بيروت | Clouds 28.7 c

هذا ما سمعه بهاء الحريري عن حل لمشكلة الكهرباء / الشراع 3 تموز 2024

 

هذا ما سمعه بهاء الحريري عن حل لمشكلة الكهرباء 
الشراع 3 تموز 2024


استقبل بهاء الحريري ، في مقر اقامته المؤقت في فندق فينيسيا في بيروت ، وفداً تخصص أعضاءه الأصدقاء في مجالات جوهرية في المياه والكهرباء والطاقة على أنواعها ، من أبرزهم د سمير زعاطيطي ود غسان بيضون الذي قدم مطالعة مختصة بالكهرباء
، بصفته ابرز مسؤول اداري رسمي في وزارة الطاقة لسنوات طويلة.
د بيضون قدم للحريري هذه الاقتراحات للنهوض بالطاقة وحل مشكلة الكهرباء
  استعرض بيضون اداء وزارة الطاقة والمياه اعتباراً من 2010حيث باتت هذه الوزارة حكراً على فريق واحد يحكمها وزير واحد بوجوه مختلفة، وتشكل أولى عقد تشكيل الحكومات داعياً الحريري ان يشكل ادراج خطط الكهرباء ضمن البيان الوزاري واستعراض وضع بنود الكهرباء على راس جداول جلسات مجلس الوزراء ليمكن انعقادها وعدم فرطها، 
ولانه باستمرار ازمة الكهرباء دون معالجة لا يمكن لاي خطة نهوض ان تنجح ، ولان التطورات الحاصلة منذ الانهيار حتى اليوم وضعت المسؤولين امام واقع مختلف يجب اخذه بعين الاعتبار، وعليه اقترح بيضون أًًولاً تحرير وزارة الطاقة من فئة شاغليها، وفصل النفط عن  الطاقة والمياه، والتوجه نحو تطوير الاطار القانوني بما يسمح للبلديات واتحادات البلديات بانتاج الطاقة الشمسية بالتعاون مع القطاع الخاص، ونظرا. لصعوبة توفر مساحات هامة تسمح ببناء معمل طاقة شمسية توضع في خدمة المدينة وأهلها فقد القارح بيضون ان يتم تعزيز أوضاع مؤسسة كهرباء لبنان ومواردها البشرية ومجلس ادارتها، بما يسمح لها بزيادة انتاجها لا سيما عن طريق تشغيل المعامل على الغاز، نظراً للوفر الذي يمكن ان يتحقق من ذلك فضلاً عن تخفيض الضرر البيئي، بحيث يتكامل هذا التوجه نحو لا مركزية انتاج الكهرباء وبناء مزارع طاقة شمسية على عقارات تملكها الدولة واتحادات البلديات في البقاع وغيره من المحافظات، بحيث يخف الطلب على الكهرباء من كهرباء لبنان فتتمكن من تلبية حاجة بيروت الادارية بشكل أفضل 
واقترح بيضون صرف النظر عنن خطط الكهرباء القديمة ها لا سيما كهرباء لبنان التي دعا الى تعزيز اوضاعها لتتمكن من ممارسة دورها واستقلاليتها بالتنسيق مع الهيئة لانظمة لقطاع الكهرباء التي بان تعيينها اكثر من ملح، لا سيما بعد الانهيار الكبير الذي اطاح بالاقتصاد والليرة واموال المودعين، 
وختم بيضون بالاشارة الى الأطماع بالمنافع التي يمكن ان تتحقق من خلال السيطرة على الاستثمارات في قطاع الطاقة والمياه من خلال التلزيمات وتراخيص انتاج الكهرباء المفصلة على القياس، وأخيرا. أن معالجة ازمة الكهرباء ليس صعباً وانما هو يحتاج لعقل نظيف ويد نظيفة!