سفير لبنان لدى فرنسا في حالة اضطراب / بقلم: بنيامين بارت و لور ستيفان
الشراع 7 حزيران 2023
-
طالبت باريس رفع الحصانة الدبلوماسية لرامي عدوان بعد ان كشفت.ميديسبارت.ان الرجل كان موضوع شكاوى بسبب الاغتصاب والعنف
بقلم: بنيامين بارت و لور ستيفان...بيروت
من المتوقع ان يحقق مسؤولو وزارة الخارجية اللبنانية في باريس في سلوك سفير بلد الأرز في فرنسا. رامي عدوان الذي استهدفته شكويان من الاغتصاب والعنف .كشفت ميديابارت يوم الجمعة 2يونيو.تم الإعلان عن إرسال المحققين بعد أن طلبت وزارة الخارجية الفرنسية رفع هذا الطلب بالنظر إلى خطورة الحقائق المذكورة ومن اجل تسهيل عمل العدالة quai d'orsay حصانة الدبلوماسي اللبناني .برر الفرنسية أوضح مصدر دبلوماسي فرنسي لوكالة فرانس برس
تأتي التهم الموجهة إلى رامي أدوان .البالغ من العمر 47عاما و المتمركز في باريس منذ عام 2017.من شابتين عملتا بموجب أوامره في السفارة الواقعة في الدائرة السادسة عشرة في باريس وكان لهما علاقة حميمة معه .قدم الأول .31شكوى في يونيو 2022 بتهمة الاغتصاب .الذي ارتكب في مايو 2020 وفقا لروايتها للشرطة في الشقق الخاصة بالسفير .ابلغت صاحبة الشكوى أيضا عن عنف جسدي .ونفسي بما في ذلك ضربة في الرأس يزعم ان رئيسها ادارها لها بحافظة رخامية خلال جدال
استجوبه ميديابارت .السيد .يدين ادوان ألاتهامات التي لا معنى لها ويثير علاقة كان من شأنها ان تنتهي في مناخ متضارب للغاية .فيما يتعلق بالاغتصاب المزعوم .يقول انه تمت الموافقة على الجماع الجنسي وقال شكوى الاغتصاب هذه التي تأتي بعد اكثر من عامين من الحقائق (....) تشكك في صدق نهجه
قدمت امرأة ثانية .تبلغ من العمر 28 عاما .شكوى في فبراير 2023 للتنديد بسلسلة من الاعتداءات الجسدية .امام الشرطة .وصفت صاحبة الشكوى مشهدا .يعود تاريخه إلى ديسمبر 2022.حاول فيه السفير .الذي وصل في حالة سكر إلى منزلها .خنقها في فراشها .بعد ان رفضت الاتصال الجنسي .نفى السيد اتهاما مرة اخرى .ادوان
صديق مقرب من جبران باسيل
وحيث عادة ما تكون سمعة الاقوياء محمية .بما في ذلك في حالات العنف الجنسي . استولت metoo# في لبنان .الذي ظل بعيدا عن حركة وسائل الإعلام على هذه الاكتشافات بشكل غير عادي من مساء 2يونيو .كانوا على قائمة اخبار تلفزيون الجاجد .وهي واحدة من اكثر الأخبار مشاهدة في البلاد .اكدت صحيفة نداء الواطان اليومية على الصدمة التي شعر بها . الرأي العام اللبناني والشتات .يأشف العديد من اللبنانيين لحقيقة أن صورة وطنهم .التي تضررت تماما بسبب الانفجار المزدوج في ميناء بيروت في صيف عام 2020 والركود الاقتصادي .الذي تغرق فيه البلاد .تضررت أكثر قليلا من قبل أولئك الذين من المفترض أن يدافعوا عن هذه الصورة على الساحة الدولية