رجل الدين بين المقاومة والفرار من أرض المعركة/ كتب الشيخ حسن حمادة العاملي
الشراع 31 تشرين الأول 2024
بما أن المقاومة هي الحلّ الوحيد والقرار والخيار... وبما أن أي مقاومة لا بد أن تكون متكاملة القوام عسكرياً وسياسياً واجتماعياً واقتصادياً ونفسياً... وبما أن رجل الدين -إلى أي طائفة انتمى- له دور أساسي في دعم وتعزيز صمود الأهالي نفسياً واجتماعياً... وبالتالي حماية ظهر المقاومة... وعليه.. ألا تُعتبر مغادرته أرض الوطن هروباً من المسؤولية؟ إن لم نقل أكثر من ذلك حيث يرى البعض أنها ترقى إلى درجة التخاذل والفرار من أرض المعركة... أليس من واجب رجال الدين (مسلمين ومسيحيين) اليوم وفي كل يوم العمل على تمتين اللحمة الوطنية وحمايتها من أي تصدّع وتمزّق؟؟ وهذا ما لا يقدر عليه سواهم... أليس واجبهم اليوم الطواف على النازحين في المدارس والمنازل ومراكز الإيواء ،والوقوف عند متطلّباتهم وحاجيّاتهم؟ أسئلة كثيرة برسم المعنيين على أمل أن تلقى أجوبة تشفي صدور اللبنانيين المؤمنين الصامدين الوطنيين...