قاسم: جئتكم على طريق نصر الله / الشراع 30 تشرين الأول 2024
قاسم: جئتكم على طريق نصر الله
الشراع 30 تشرين الأول 2024
في اول حديث له بعد انتخابه اميناً عاماًلحزب الله خلفاً لسيد المقاومة حسن نصر الله ، قال الشيخ نعيم قاسم: جئتكم على طريق السيد حسن نصر الله
وقال الشيخ نعيم :
- في هذا اللقاء لا بد من كلمات وفاء القائد السيد هاشم صفي الدين.
- السيد صفي الدين شخص منظم يواكب الأعمال له رؤية ثاقبة اهتم بالمقاومين وعمل على تلبية متطلبات الجبهة وهو أحد أبرز الذين اتكأ عليه السيد حسن نصر الله.
- المناضل الكبير يحيى السنوار أيقونة البطولة والمقاومة لفلسطين وأحرار العالم قتل في المواجهة حتّى آخر رمق صلبٌ شجاع مؤمن مستقيم عزيز وحر.
وتوجه الشيخ قاسم إلى سيد المقاومة بقوله :
- سيدي سماحة السيد حسن نصر الله (رض) 32 سنة وأنت تضخ الإيمان والولاية والمقاومة في قلوب الشباب والنساء والشيوخ والأطفال.
- كنت وستبقى راية المقاومة المنصورة وحبيب المقاومين وخزان الأمل وبشير النصر ومعشوق التواقين إلى الحياة العزيزة.
- أشكر ثقة قيادة حزب الله والشورى الموقرة المؤتمنة من المجاهدين والناس على هذه المسيرة أنهم اختاروني لهذا الحمل الثقيل ولكن هذا دليل ثقة.
- هذه الأمانة هي أمانة السيد عباس الموسوي (رض) الذي قال لنا إنّ الوصية الأساس حفظ المقاومة.
هنا قال الشيخ نعيم:
- برنامج عملي هو استمرارية لبرنامج عمل قائدنا السيد حسن نصر الله في كلّ المجالات السياسية والجهادية والاجتماعية والثقافية.
- سنستمر في تنفيذ خطة الحرب التي وضعها السيد نصر الله مع قيادة المقاومة وسنبقى في مسار الحرب ضمن التوجّهات السياسية المرسومة.
- مساندة غزّة كانت واجبة لمواجهة خطر "إسرائيل" على المنطقة بأسرها من بوابة غزّة ولحق أهل غزّة وعلى الجميع أن ينصروهم
وقال الشيخ قاسم:
-
وُجدت مقاومتنا لمواجهة الاحتلال ونواياه التوسعية ،ومن أجل تحرير الأرض.- البعض يعتبر أن "إسرائيل" استُفزت وهل تحتاج "إسرائيل" إلى ذريعة وهل نسينا76سنة من قتل الفلسطينيين وتهجيريهم وسلب الأرض والمقدسات وارتكاب المجازر.- المقاومة هي التي أخرجت "إسرائيل" من أرضنا في الماضي بالتعاون مع الجيش والشعب.- القرارات الدولية لم تُخرج "إسرائيل" من أرضنا بل المقاومة.- سنبقى في مسار الحرب ضمن التطورات المرسومة.- نتنياهو نفسه قال لدى بدء عدوانه على لبنان :”إنّ ذلك هو من أجل الشرق الاوسط الجديد “وكسرنا مجموعة من المباغتات.- بالمقاومة نعطل المشروع الإسرائيلي أمّا بالانتظار فنخسر كل شيء.- نواجه مشروعاً كبيراً في المنطقة وهي حرب لا تقتصر على لبنان وغزة بل هي حرب عالمية ضد المقاومة.- يتم استخدام كل الوحشية والإبادة في هذا العدوان من أجل تمرير المشروع ,ويجب علينا المواجهة وعدم الاكتفاء بالتفرج.هذه المواجهة ستكشف أن القيم الغربية هي شعارات كاذبة وقد سقطت أمام الانحياز للمتوحش.- إنّ صمود المقاومة الأسطوري في غزة ولبنان ملحمة العزة وهي ستصنع مستقبل أجيالنا.- قلناها مرارا إنّنا لا نريد حرباً كما أكّد سيدنا ولكننا جاهزون إذا فٌرضت علينا وسنواجهها بعزة.