هل تجدون صفة لهؤلاء ؟
الشراع 26 كانون الثاني 2025

الذين يشمتون بأبناء الارض ،وهم يستعدون لتقديم انفسهم فداء لها ، ويتصدون بصدورهم العارية للعدو الصهيوني تمسكاً بديهياً ومبدئياً بها … ما هي الصفة المناسبة لهم ؟
انهم لا يصدقون ، ان ابن الجنوب الذي يصمم على التمسك بأرضه ، يتصرف بقناعته الشخصية ، بل هم يصممون على انها تتم بتوجيه من حزب الله ، في محاولة لإلغاء اي انتماء وطني ، او قناعة مبدئية، او شعور إنساني لهؤلاء المواطنين الذين يريدون البقاء على الارض التي جبلوا ترابها بين العرق والدم …
بل هو توكيد بأن هؤلاء الخانعين المرجفين المتخاذلين الشامتين لا يحملون ذرة من انتماء ، وما اعتادوا قناعة بوطن او بأرض ، وما كان لديهم في اي يوم مشاعر إنسانية .
بل انهم جدباء
لأنهم يعطون لحزب الله قدرة لم يدعها لنفسه ، وسيطرة لا يمارسها بالقدر الذي يزعمونه له . . فوق انهم يلغون قناعات راسخة للمؤمنين بأرضهم ، ويرسلون للعدو خدمة بأن الذين يتصدون له مأجورون !! 
    وهؤلاء الشامتون الذين، يخافون ان ينتصر الجنوبي العائد إلى ارضه على العدو الصهيوني، يراهنون على ان يمنع العدو ابن الارض ، ويخافون ان يتراجع العدو امام من يريد العودة اليها ، متمسكاً بهاً 
هؤلاء الشامتون الكارهون عودة ابن الارض اليها مرعوبون من عودة الجنوبي إلى ارضه وقريته ، ولا يريده في مدينته او منطقته التي لجأ اليها … فإلى اين يذهب ؟
لا تسأل الشامت إلى اين يعود ابن الوطن ، ابن ألأرض إذا لم يعد اليها !! لأنه يحمل صفة لا يعرفها إلا العدو الصهيوني… فالإثنان سواء!!