الخطة الاميركية ضد إيران في العراق
بغداد من علي الرشيد
الشراع 3 شباط 2025
من بنود خطة اميركا ، لمحاربة ايران في العراق ، قول النائب الجمهوري ( حزب ترامب ) فرض عقوبات على السفير الإيراني في بغداد محمد كاظم آل صادق .
وهذه الدعوة تتناسب مع ما تردد على لسان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني ، بأن ترامب ينوي معاقبة طهران في العراق ، وشن حرب اقتصادية على بغداد إذا استمرت بتوفير ما تحتاجه ايران عبر تسريب مواد تشتريها بغداد !
ومصادر في الفصائل المدعومة من ايران تقول : ان موافقة بعض هذه الفصائل، وبتشجيع من الحكومة، التي تنتظر فتوى من المرجع الديني الشيعي السيد علي السيستاني ، على حل نفسها ، والاندماج في هيئات تتلقى توجيهات من اميركا سيدفع إلى حرب اهلية ، ورفضها الحل سيضع العراق في مرمى نيران دونالد ترامب وعقوباته الاقتصادية ..
اضافة إلى ذلك ، فإن ترامب من الفصائل العراقية " مغامرة "ضد النظام الجديد في سورية ، لأن هذه المقامرة ستفتح "ابواب الجحيم "على العراق ، ومنه محاصرة ايران في اخطر خاصرة لها ، ومن حاضنة شيعية شعبية وجغرافية واقتصادية…
وهذه الحالات تركت قيادة الاطار التنسيقي الممثلة برجل أميركا وايران الاول نوري المالكي ، في حيرة كاملة وخوف من اي قرار غير مدروس او محسوب جيداً ، وايضاً في ظل تردد إيراني حول ما يجب فعله امام هجوم ترامب العربي والعالمي ..
ومما يثير السخرية ان المالكي هذا يهرب إلى محاولة شراء الاميركان .. ببث اخبار بأن هناك 27 الف بعثي ما زالوا يعملون في دوائر الدولة العراقية !!
( انه رقم العراقيين المدنيين والعسكريين الذين حصلوا على شهادات جامعية مزورة من الجامعة الاسلامية في لبنان التابعة للمجلس الاسلامي الشيعي في لبنان ).
واخيراً
تقول مصادر الحشد : ان هناك فقط ثلاث او أربع فصائل مسلحة في العراق قد تعترض على قانون حلها او دمجها ، والباقون لا مشكلة لديهم في هذا المشروع ، لأن همهم يبقى ان يظلوا متنعمين بمغانم السلطة والتمثيل السياسي والنيابي والوزاري والخدماتي !!