بيروت | Clouds 28.7 c

يا وحدنا .. يا عارهم.

 

يا وحدنا .. يا عارهم.

الشراع 17 نيسان 2022


انه نداء ياسر عرفات لإبناء فلسطين والعرب والعالم عندما كان  الصهاينة يحشرونه في مواقع ومواقف متعددة..

وهو يقصد تخلي انظمة القمع والخنوع والمزايدات.. عن فلسطين قضية وشعباً واخلاقاً..


شعب فلسطين يرفع منذ عشرات السنين هذا الشعار- النداء وهو يواجه وحده العدو الصهيوني الذي وسع مدار عملياته ضد ابناء الارض المحتلة فبات المستعمرون هم وجه العملة الثاني يساندون جيش الاحتلال بل ويستدرجونه احياناً للمزيد من القتل والقمع للفلسطيني صاحب الارض..


   رفع الفلسطينيون نداء يا وحدنا قبل ان يلهث قادة انظمةعربية  نحو الصهاينة وقبل ان يفتحوا باحات مساجدهم للصهاينة وقبل ان يكون الصهيوني صاحب دار في ابو ظبي والمنامة..

فماذا يقول بعد كل هذا؟


قال كلمته في حي الشيخ جراح في القدس وقالها في النقب وفي الخضيرة وفي تل ابيب وفي كل ركن من فلسطين.


الآن ما عاد النداء يا وحدنا بل ان شعب فلسطين فرض على المتخاذلين من العرب شعار يا عارنا… هذا لمن كان عنده احساس انساني قبل السياسي والقومي..


شعب فلسطين بات يدرك التوقيت السياسي المناسب لتحركه وهو يحاسب العالم الغربي خصوصاً الاميركي الذي يدعم اوكرانيا في وجه العدوان الروسي ويدعم اسرائيل العدوانية كلها ضد الشعب الفلسطيني..

انه يفضح سياسة المكيالين الاميركية..

كما انه في توقيت انتفاضته اليوم يفضح انظمة اللهاث خلف العدو الصهيوني سائلاً إياها:

ماذا حصلت من اللهاث وراء الصهيوني؟

والشعب الفلسطيني يذكر العالم الذي سحبه العدوان الروسي على اوكرانيا  منذ عدة اسابيع الى مجاهل اخرى بأن قضيته المظلومة مضى عليها 74 عاماً …وانه لن يتخلى عن شبر من ارضه وهو يكاد لا يترك حبة تراب  فيها لا يرويها بدمائه 


غير ان السؤال موجه الى منظمات فلسطينية او حركات او تيارات او شخصيات:

ماذا تفعلون يا تجار فلسطين غير المزايدة مرة والخنوع لأنظمة القمع والنفط وانتم في احضانهم وهم لاهثون نحو العدو الذي يفتك بشعبكم غير ان تكدسوا الثروات وتتنقلوا بالطائرات الخاصة وتتناتشوا بقايا سلطة وتغيبون عن السمع حين يقول الشعب الفلسطيني يا وحدنا…!

وهو لا يسمع منكم غير وصفه لكم.. يا عارنا 


الشراع