نقطة في بحر: هل ما زال عشق الزعيم اللص يسري في دمائكم
نقطة في بحر: هل ما زال عشق الزعيم اللص يسري في دمائكم
مجلة الشراع 5 نيسان 2019 العدد 1895
.. وهكذا بدلاً من ان يستعيد اللبنانيون المسروقات من اللصوص الذين عمموا ثقافة الفساد فصارت هواء ودواء ونفساً وماء ودماً لمن لا دم عنده ولا ضمير.. طالعونا بأن حل أزمة لبنان الاقتصادية، وسد عجز الموازنة، وتسديد دين الـ 95 مليار دولار.. لا يتم إلا من خلال التقشف وعنوانه الحسم من رواتب المتقاعدين ضباطاً وجنوداً وموظفين و..
أي عقل بشري، أي ضمير انساني، أي أخلاق أي صفة تطلق على هذا الذي يريد تغطية السماوات بالقباوات؟
يا شعب لبنان.. أنشأ حافظ الأسد جمهورية رعب في سورية أذلت السوريين وجعلتهم يعيشون في جمهورية خوف لكنهم عند مفصل معين ثاروا سلمياً ووطنياً لكراماتهم وانسانيتهم وكشفوا للعالم معاناتهم..
أيها اللبنانيون.. ماذا تنتظرون؟ وهل ما زال عشق الزعيم اللص يسري في دمائكم، نرجوكم ان يذهب كل قطيع الى راعيه ليعطيه نصيباً مما سرقه ويسرقه هو وعائلته زوجه، صهره، ابن عمته.
اسمعوا اسمعوا.. ثار الجزائريون على عبدالعزيز بوتفليقة وأرغموه على الاستقالة، بعد ان فاحت في أرض الثوار روائح شقيقه سعيد.. أما فاحت بعد روائح أقارب اللصوص الرعيان.. يا قطعان؟