مختارات من الصحف العبرية 

الشراع 11 حزيران 2024

‏ هآرتس
لن نستطيع تحرير باقي الأسرى

⬅️ يبدأ عاموس هرئيل مقاله اليوم في هآرتس باقتباس تغريدة لبن غفير نشرها بعد عمليّة إنقاذ الرهائن: «فقط عبر الضغط العسكري… سنستطيع إعادة سائر مخطوفينا لبيوتهم»، ليردّ عليه الكاتب بأنَّ من أشرفوا فعلياً على العملية يعتقدون العكس، أنّه لا يمكن تحرير كل المخطوفين الباقين بشكلٍ مشابه، حيث أنَّ عدداً كبيراً منهم هم على ما يبدو تحت الأرض في الأنفاق والخنادق، كما أنّه من البديهي أنَّ ‎#حماس ستستخلص الدروس من العملية وتشدّد الحراسة حولهم.

⬅️ يعتقد هرئيل أنّه لا يمكن الاعتماد على تحرير المخطوفين بالقوّة العسكريّة، نظراً إلى الإيقاع الذي جرى به تحرير 7 مخطوفين في 3 عمليات منفصلة منذ ‎#7أكتوبر. يستشهد هرئيل بموقف الجيش وكبار أذرع الأمن الأخرى أنّه على ‎#إسرائيل التوصّل إلى صفقة لاسترجاع المخطوفين، حتى ولو بثمن باهظ، وحتّى لو اعتبرتها حماس إنجازاً.

⬅️ ينتقل الكاتب بعدها إلى صفقة المخطوفين التي يصفها بـ«العالقة»، إذ أنَّ حماس لم تردّ بعد ولا تُظهر علامات على نيتها في المرونة. ولو أنَّ هناك فرصة للصفقة، فهي تكمن في ضغط الحكومة الأميركية على الطرفين، وورقة التهديد بطرد قادة حماس من ‎#قطر. لكنَّ هذه الخطوة، بحسب هرئيل، لن تثير اهتمام يحيى السنوار، الذي يعيش أصلاً في ظروف أقل راحة وفي درجة خطر كبيرة، مقارنةً بالفنادق الفاخرة في الدوحة التي يقيم بها زملاؤه من قيادة التنظيم.

📰 هآرتس
استقالة غانتس ليست بهذه الأهمية

⬅️ اعتبر يوسي فيرتر في هآرتس أنَّ استقالة ‎#بني_غانتس وغادي آيزنكوت من ائتلاف ‎#نتنياهو لم تكن بتلك الأهميّة، إذ «حتّى عندما كانا في المجلس الحربي، كانت القوة الحقيقية بيد رئيسي حزبي اليمين المتطرّف والعنصري». كان لغانتس وآيزنكوت تأثيرٌ في البداية، ليس في الشؤون السياسية، بل بإعطاء غطاء مريح لنتنياهو أمام الغرب والولايات المتحدة، إذ كان الأميركيّون يلتقونهما في زياراتهم لإسرائيل ويخرجون بانطباع أنَّ الوضع ليس ضائعاً تماماً.

⬅️ يشير الكاتب إلى الثمار العفنة لوجود بن غفير وسموتريش في الائتلاف، من انغراس الجيش في المستنقع الغزّي بدون استراتيجية للخروج، والتخلّي عن الحلف الإقليمي بقيادة الولايات المتحدة، والذي سيتضمّن التطبيع مع ‎#السعودية، إضافةً إلى الإهمال المتواصل للضفّة الغربية وعربدة ‎#المستوطنين.

⬅️ يعود الآن ائتلاف نتنياهو إلى حجمه الأصلي، 64 عضواً في الكنيست وحكومة «يمينية بالكامل». ويقدّر الكاتب أنَّ نتنياهو، بعد الاستقالة، سيفكّك المجلس الحربي ويكتفي بمجلس سياسي أمني.

💬 بالأمس، بعد استقالة ‎#غانتس، أعلن نتنياهو أنَّ بابه مفتوح أمام أي حزب صهيوني. هذه كذبة صافية من شخص نسي كيف يقول الحقيقة. لقد جعل جدعون ساعر يستقيل من الحكومة قبل حوالي شهرين ونصف، ورفض بعناد إشراك ‎#أفيغدور_ليبرمان في المجلس المصغَّر، رغم محاولاته الكثيرة. في حالة ليبرمان، يُقال إنَّ سارة نتنياهو هي من وضعت فيتو عليه.
—يوسي فيرتر، كاتب إسرائيلي

===============