بيروت | Clouds 28.7 c

لماذا تكره شعوب العالم جميعها جنس اليهود...كجنس عنصري/ عبد الهادي محيسن

 

لماذا تكره شعوب العالم جميعها جنس اليهود...كجنس عنصري/ عبد الهادي محيسن

كاتب وباحث

الشراع 12 اب 2024

 

هناك تساؤل أبدي ... لماذا يكره الناس اليهود كجنس عنصري ، وليس كديانة سماوية ، والأسباب تعود الى التعالي لادعائهم بأنهم ( شعب الله المختار ) ، وبسبب البخل والعنصرية واستغلال الآخرين وظلمهم ، وحقدهم على البشرية بكافة عناصرها علاوة عن أوهام السيادة على العالم بأسره وللبرهان على ذلك نورد أقوال كبار رجالات التاريخ في كل زمان ومكان كدليل على هذه الحقيقة .

يقول القديس الفيلسوف توما الإكويني في القرن الثالث عشر : يجب عدم السماح لليهود بالاحتفاظ بما حصلوا عليه من الآخرين عن طريق الربا.... وقال رئيس وزراء بريطانيا 1919 : ما فائدة كوننا أمة غنية إذا كانت ثروتنا في أيدي اليهود ..؟ ، ويقول المصلح الديني المعروف مارتن لوثر : إن اليهود لا يصغون لأحد ، إنهم جنس خبيث مؤذ ٍ ... يجب الاحتراس منهم دوماً ، ويقول المفكر الألماني فرنز ليست : سوف يأتي يوم تقوم فيه كل الأمم التي يقطن اليهود أراضيها بطردهم ، لأن ذلك يشكل مسألة حياة أو موت مسألة صحة أو مرض مزمن ... بالنسبة لتلك الأمم .

وقالت الملكة تريزا ملكة هنغاريا في القرن الثامن عشر : لا يُسمح لأي يهودي منذ الآن بالبقاء هنا دون إذن خطي مني ، هذا الجنس تسبب في إفقار الناس عن طريق الربا وبالتالي يجب طردهم من هنا بأسرع ما يمكن .. أما جورج واشنطن فيقول : اليهود عملوا ضدنا أكثر من جيوش أعدائنا ، إنهم خطر على حريتنا .. ويقول ويلهلم الثاني قيصر ألمانيا : اليهود مثل الحشرة الضارة التي يجب إستئصالها...

ويقول الصناعي الكبير هنري فورد : إنهم يتحكمون بالأعمال والتجارة وبصناعة السينما في أميركا وكندا ... ويقول الكاتب الكبير مارك توين : طُردوا من روسيا وبريطانيا بسبب الربا وإفقار الناس... ولتوين كتابات كثيرة ضداليهود جرى إخفاؤها برغم شهرة كاتبها ...أما الكاتب الكبير جورج برنارد شو فيقول : هم العدو الحقيقي لأوروبا غزاتنا من المشرق وهم يدّعون أنهم الشعب المختار الذي اغتصب أرض الآخرين في فلسطين .

يقول نابليون بونابرت : إن اليهود أسياد السرقة واللصوصية في عصرنا الحاضر ، لقد مارسوا الربا منذ أيام موسى ... وظلموا جميع الشعوب ، ويقول الجنرال موسلي 1939 : اليهود يتسببون في الحروب لإقامة النفوذ اليهودي في كل العالم .. وقال شارل ديغول عام 1967 : إن اليهود يظلون كما كانوا في كل العصور شعب متعالي واثق من نفسه ومتسلط مستبد ..

ويتسائل فولتيير المفكر والفيلسوف الفرنسي : لماذا اليهود مكوروهون ؟ ويجيب لأنهم إما أن يسودوا الجميع أو يكونوا مكروهين بسبب جشعهم وقسوتهم .. ولنتذكر ما قاله أحد الآباء المؤسسين الستة للولايات المتحدة الأميريكية والعالم الفيزيائي والمخترع المتعدد المواهب والحاكم السادس لولاية بنسلفانيا بنجامين فرانكلين عام 1787 في أثنا مناقشات وضع دستور الولايات المتحدة ، وذلك في ما يشبه الخطاب الذي يعتبر وثيقة تاريخية حول خطر اليهود العظيم الذي يتهدد الولايات المتحدة وفيما يلي مقتطفات من ذلك الخطاب :

" ايها السادة لا تظنوا أن أميريكا قد نجت من الأخطار بمجرد أن نالت استقلالها فهي ما زالت مهددة بخطر جسيم ... يأتينا من جراء تكاثر عدد اليهود في بلادنا ، وسيصيبنا ما أصاب البلاد الأوروبية التي تساهلت مع اليهود وتركتهم يتوطنون في أراضها ، إن اليهود بمجرد تمركزهم في تلك البلاد عمدوا الى القضاء على تقاليد ومعتقدات أهلها ، وقتلوا معنويات شبابها بفضل سموم الإباحية واللاأخلاقية التي نفثوها فيهم ..

وبالتالي سيطروا على اقتصاديات البلاد وهيمونا على مقدراتها المالية فأذلوا أهلها ، وأخضعوهم لمشيئتهم ... ومن ثم يتعالون على أهلها ، لقد رأينا في الماضي كيف أذلوا أهل إسبانيا والبرتغال وما يفعلونه اليوم في بولونيا وسواها من البلاد .

في القرن الرابع عشر منحت إسبانيا المرابين اليهود حق جباية الضرائب من الشعب مباشرة كضمانة للقروض التي يقدمونها للحكومة ، مما وضع الأهالي تحت رحمتهم المطلقة فاستغلوا هذا الوضع أبشع استغلال بقسوة ووحشية ... أيها السادة في كل أرض حل بها اليهود أطاحوا بالمستوى الخلقي وأفسدوا الذمة التجارية فيها ، ولم يزالوا منعزلين ولا يندمجون بغيرهم ، وقد أدى بهم الاضطهاد الى العمل على خنق الشعوب مالياً ...

لذا أتوسل إليكم جميعاً أيها السادة لاتخاذ هذا القرار وتطردوا هذه الطغمة من البلاد قبل فوات الأوان ضناً بمصلحة الأمة وأجيالها القادمة ، وإلا سترون بعد قرن واحدأنهم أخطر مما تفكرون ، وستجدونهم وقد سيطروا على الدولة والأمة ودمروا ما جنيناه بدمائنا ... وإنني أحذركم أيها السادة ، أنكم إذا لم تبعدوا اليهود نهائياً فسوف يلعنكم أبناؤكم وأحفادكم في قبوركم ، إن اليهود لن يتخذوا مُثُلنا العليا ولوعاشوا بين ظهرانينا عشرة أجيال ، فإن الفهد لا يستطيع إبدال جلده الأرقط ...

لا تظنوا أن اليهود سيقبلون يوماً الانصهار أو الاندماج في مجتمعكم ، فهم طينة غير طينتنا ويختلفون عنا في كل شيء ، إن اليهود خطر على هذه البلاد ، إذا ما سُمح لهم بحرية الدخول ، إنهم سيقضون على مؤسساتنا وعلى ذلك لا بد من منعهم من الهجرة بموجب الدستور .

هذا علاوة عن ما قاله بحقهم السيد المسيح والنبي محمد وعدد من باباوات روما وآخرون مثل رئس إسبانيا الجنرال فرانكوا ورئيس وزراء بريطانيا تشامبرلين ..