لا بدّ من صفعة للعدو الاصيل...
الشراع 21 شباط 2024
واضح ان موسكو وبكين ليستا حليفتين للشرفاء ضد العدو الأصيل ،والاوضح ان لا احد غير الفدائي اليمني والفدائي اللبناني صمدا بالارواح وبالدم في دعمهما للفدائي الفلسطيني ،بعدما تنحى جانبا الفدائي العراقي لأسباب عّدة.
غاب الفدائي الفلسطيني في الشتات ،وغيابه صار قاسيا لانّه المعني الأول في الصراع.
العدو الأصيل يتحدّث عن حرب ستدوم لأشهر تالية ما يعني زيادة في خنق المحاصرين حتى يخرج الفدائيون من الانفاق جرحى وقتلى وجوعى.
لا اكتراث عام لمصيبة شعب وكأن وهذا ما نلمسه، ان هناك إجماع عالمي على معاقبة الفلسطينيين جماعيا حتى لا يكرّر ايّ شريف في المستقبل اية تجربة فدائية ،لا لتحرير الارض ولا لتحرير الاسرى.
ما عاد الأمر بحاجة لاي تحليل، فالمطلوب عالميا وعربيا واسلاميا تأديب الفلسطينيين ومن يدعمهم ،ومن سيفكّر في دعمهم في المستقبل، ان المجازر ستحصل ولن يتحرك احد.
فعلوها في أفغانستان، وفي العراق وفي ليبيا وفي يوغسلافيا …ولم يتحرّك احد.
يراهنون ان الناس تنسى.
والناس تنسى.
لن يتوقف هذا العدوعن جرائمه الا اذا نال صفعة ثانية وثالثة.. تنسيه الصفعة الاولى ويتأكد فيها للعالم اجمع ان الحرب ليست مع الفدائي الفلسطيني واللبناني واليمني بل مع غضب عارم وعام.
تأخر فدائيو الشتات.
تأخروا كثيراً.
#كلنا_فدائيون.
#مازال_هناك_أمل.