بيروت | Clouds 28.7 c

حرب او لا حرب اسرائيلية ضد لبنان؟/ الشراع 18 اذار 2023

 

حرب او لا حرب اسرائيلية ضد لبنان؟

الشراع 18 اذار 2023

بعد التركيز الاسرائيلي على عملية نفذها مقاتل اخترق الحدود اللبنانية مع فسلطين المحتلة يوم الاثنين الماضي قرب مفرق مجيدو في مرج ابن عامر بين مدينتي ام الفحم والناصرة ، فان الحملة الاعلامية الاسرائيلية حيال ما جرى وردة فعل المسؤولين الاسرائيليين عليه، والحديث عن انه تابع لحزب الله، فان التساؤلات لم تتوقف حيال ما اذا كانت حكومة بنيامين نتنياهو في ظل الحملات الاسرائيلية المتصاعدة ضدها ستبادر الى الالتفاف على ما يجري في الداخل الاسرائيلي من خلال شن حرب على لبنان بذريعة الرد على الاختراق الامني الحاصل.

قيادي في حزب حليف لحزب الله اعتبر ان نتنياهو تميز عن غيره من السياسيين الاسرائيليين بانه واقعي وانه ليس ايهودا اولمرت الذي فرضت عليه واشنطن في العام 2006 شن حرب تموز التي لم تحقق اسرائيل اي هدف من اهدافها خلال 33 يوما . واضاف ان نتنياهو شخصيا وكذلك قيادة جيشه يعرفون تماما قدرات المقاومة في لبنان كما يعرفون ان ما تخبئه لهم من مفاجآت في اي حرب مقبلة سيكون كبيراً ولذلك فانه- اي القيادي - يستبعد اقدام اسرائيل باي مغامرة عسكرية ستزيد من الطين بلة بالنسبة للاسرائيليين.

سري للغاية

في معلومات خاصة ب"الشراع" فان البحث بدأ وبشكل مكثف في اوساط قيادية لحزب مسيحي بارز حول ما اذا كان سيكون من جديد امام هزات سيتعرض لها على غرار ما حصل لدى مطلع التسعينيات من القرن الماضي ، وان الهزات لن تقتصر عليه وحده بل ستشمل القوى والاحزاب المسيحية الاخرى التي لا تتعاطى بواقعية مع ما يدور من احداث وتطورات في الخارج ، وتعطي الاولوية دائما للشعارات لتعزيز تمثيلها وحضورها الشعبي لا اكثر ولا اقل تحت عنوان حماية حقوق المسيحيين والحفاظ عليها وذهاب البعض الى طرح اللامركزية وصولا الى الفدرالية وحتى الى التقسيم.

وثمة نقاشات دائرة على هذا الصعيد وتشمل نخباً عديدة من اجل تدارك ما يمكن ان يحصل من خلال الحوار والتفاهمات وليس من خلال تصعيد المواقف وتسخين السجالات.