بيروت | Clouds 28.7 c

اين سلوان موميكا؟ قتل؟ انتحر؟ ام اختفى؟

 

اين سلوان موميكا؟
قتل؟ انتحر؟ ام اختفى؟

الشراع 3 نيسان 2024


العراقي السرياني الذي احرق نسخة من  القرآن الكريم  في ستوكهولم ، بعد لجوئه إلى السويد ، والذي يصف نفسه انه كاتب ومفكر وتنويري وادلى بتصريحات استفزازية اثارت غضب واستنكار عرب ومسلمين ، بما دفع الحكومة السويدية الى منعه من التحرك ،وهو الثائر على كل شيء، والمشكك بكل شيء. 
سلوان متى موميكا 
 الذي ولد  بأرض الموصل في العراق عام 1987 ثم فر هاربًا إلى السويد ،بعد سلسلة من الجرائم ليحصل هناك على الجنسية السويدية، ويصبح عضوًا في الحزب الديمقراطي السويدي. مع العلم أنه مؤسس حزب الاتحاد السرياني في العراق ورئيسه لمدة 4 أعوام، وذلك منذ عام 2014 .. والذي اصدر 
.   مجلس القضاء في العراق  مذكرة قبض بحقه بعد كل هذا .يثير الاهتمام في غيابه ، كما هو في حضوره ….وهو مثير للدهشة والتساؤلات .
لا يعترف سلوان موميكا  بأي ديانة، وقد أعلن إلحاده في السويد. مع العلم أنه كان يعتنق الدين المسيحي حسب بعض الأقاويل التي تخللتها إشاعات فحواها احتمالية انتمائه إلى الطائفة الايزيدية. . 
يبلغ  عمر سلوان  موميكا  37 عامًا، ولد عام 1986 ميلاديً.  عرف عنه القيام بأفعال مشينة،في العراق قبل   هربه إلى السويد قبل سنوات. كما حرق مساجد في الموصل ودمر وحرق أراضي زراعية واتهم بإرتكاب جرائم قتل أطفال ونساء قبل ان يقدم في السويد على حرق نسخة  من المصحف ويثير الضجة المعروفة .

الجديد عند موميكا :-
——————-___
١-اعلانه تأييد العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في غزه ( قبل اختفائه)
٢-محكمة الهجرة في 
السويد امرت  بطرد موميكا من البلاد ، فرد سلوان بأنه باق في السويد على الرغم من انوف الجميع !! 

الشراع سألت مصادر عربية مقيمة في السويد عمن يدعم موميكا للاستمرار في تحدي السلطات  السويدية .. فكانت الاجوبة كالتالي :
١-موميكا مثقف جداً ومطلع وجرىء ، وهو دارس جيداً لقوانين ألدولة السويدية ، وبالأخص قوانين الهجرة ، وهو يعرف ماذا يفعل ! لذا  هو بتحدى سلطات الهجرة ان ترحله.
٢- هناك احزاب ومنظمات سياسية وحقوقية سويدية تقف مع موميكا لاسباب مبدئية 
٣- في السويد كما في الكثير من الدول الاوروبية ، حالة من الاسلاموفوبيا تتسع بسبب سلوكيات جماعات الاسلام السياسي ، وكذلك سلوكيات عرب ومسلمين   وفدوا الى هذه البلاد ، طالبين الامان فوفرت لهم الامن والعمل والدراسة والطبابة والحرية ،،، لكنهم اساؤا الى قيم هذه البلدان ، وبعضهم يريد فرض الدين الاسلامي بطريقة اقلقت سكان هذه البلاد .. وهذا كله وفر لموميكا وغيره فرص التعبير الاستفزازي وبث الكراهية ضد الآخر.
الآن 
اين هو موميكا ؟
وسائل تواصل اجتماعي عربية كتبت عن مقتل موميكا ، من دون ان تشير إلى قاتله او قتلته ! وكتبت اخرى انه انتحر بسبب حالة الخوف التي تنتابه على مدار الوقت ، بينما تجزم وسائل اعلام إلى انه اختفى بناء على طلب السلطات السويدية ، التي تجزم ان هناك من يريد تصفيته بسبب تصريحاته المستفزة !!

 الشراع