بيروت |
Clouds
28.7
c
-
الرئيسية
-
لبنان و الاخبار السياسية
المصرفيون منقسمون!
الشراع 24 ايلول 2022
مع ان جمعية المصارف لم تحدد في بيانها الاخير ، الذي اعلنت فيه استمرار الاضراب ، وأقفال فروع المصارف في كل الاراضي اللبنانية .، امكانية العودة الى العمل صباح الاثنين بعد غد ، إلا ان هناك شعور عام عند اصحاب الودائع والزبائن ، بأنهم سيجدون المصارف عاملة في هذا الوقت ..
الشراع استقصت حول هذا الامر ، فتبين لها ان اصحاب المصارف منقسمون في جمعيتهم حول استمرار الاضراب ، فمنهم من يريد اعطاء مهلة زمنية محددة ، تبدأ من الاثنين صباحاً بالعمل كتجربة ، وتلبية لاحتياجات المواطنين والزبائن ، ليبنى على الشيء مقتضاه ، ومنهم من يريد الاستمرار في الاضراب حتى تستجيب وزارة الداخلية لطلب المصارف ، بتوفير الامن الاكيد لحماية فروعها وموظفيها ، من الذين يقتحمونها ويهددون حياة العاملين فيها
هنا اتفق الطرفان ، على انتظار عودة رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي من نيويورك، اليوم السبت للقاء وفد منه معه ، على ان تدعو جمعية المصارف لإجتماع بعد ظهر الاحد ، او للتواصل الهاتفي بين اركانها لإتخاذ القرار المناسب مساء الاحد غداً ( 25/9/2022) ؟
المفارقة الخاصة بهذا الامر ، تأتي من نقابة موظفي المصارف التي تسعى لحماية موظفيها من اعتداءات مودعين يقتحمون المصارف ، يسكب بعضهم الوقود ، حين اقتحام المصارف بما يهدد حياة الموظفين ( كالمواطنين الزبائن ) ، لكنها في الوقت نفسه محرجة من اوضاع موظفيها المالية ، وكثيرون منهم ينتظر التواجد في العمل للحصول على ما يحتاجه من مال ليصرف على نفسه وعائلته ، وتلبية احتياجاته ، ليواجه بمن يدعوه الصبر اسبوعاً آخر !!!،
فهل يصمد الموظفون حتى آخر شهر ايلول لقبض رواتبهم ومستحقاتهم؟
وهل ينسحب هذا على المودعين والزبائن ايضاً ، بمعنى ان على الناس ان تنتظر حتى آخر الشهر للحصول على مستحقاتها ، بعد ان تضطر المصارف الى العمل لتدفع الاموال لموظفيها ؟
انها ساعات طويلة ، تضاف الى سنوات القهر التي يعيشها المودعون ، بما يسمح بتفهم ما يفعله مودعون ، حين تقول مودعة :
"ان ما اخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة"؟
الشراع