المقاومة تستعيد المبادرة
الشراع 9 تشرين الأول 2024
على الرغم من الخسارة الاستراتيجية للمقاومة بإغتيال امين عام حزب الله السيد حسن تصر الله ،والمرشح ل.يكون خليفته السيد هاشم صفي الدين ، واغتيال قيادات المقاومة الأساسية العسكرية والامنية ، والدمار الشامل الذي يلحقه العدو بالحزب وانصاره وبيئته …فإن المقاومة في ميدانين أساسيين عادت وتماسكت ، ونفذ وينفذ مقاتلوها وصية السيد نصر الله التي أعلنها في خضم حرب الإسناد للشعب الفلسطيني في قطاع غزة . . وهي ان يكون الفعل للميدان وهذا ما يفعله المقاومون …وهذا هو الميدان الاول ….وهم يقاتلون العدو في جبهات الجنوب وجهاً لوجه . ويوقعون به الخسائر في الأرواح ساعة بساعة ، بل ان الشيخ نعيم قاسم تحدث عن انتظار المواجهة البرية بل والتشوق لها .
الميدان الثاني هو إطلاق هدهد الجديد خلال حرب الدفاع عن لبنان ..
- في الميدان الاول يلزم المقاومون جيش العدو على القتال على حوافي الحدود اللبنانية - الفلسطينية المحتلة .. وما زالت الحرب في بدايتها .
- اما بالنسبة للهدهد فقد اظهر
ما يلي
أن:
- المقاومة تملك بنكاً كبيراً من المعلومات عن مغتصبات الكيان الصهيوني وهذه المعلومات جديدة ومحدثة عن تحركات العدو.
- الشريط الجديد عن تحليق هدهد يظهر أنه جديد وبالتالي فهو يعتبر فشلاً استخباراتياً للعدو عن تمكن المقاو.مة من الوصول إلى أهدافه.
- على الرغم من الاستنفار والاطباق الجوي للعدو الإسرائيلي، لكن مسيرات المقاومة تصل إلى كل مكان.
- الشريط أظهر العديد من القواعد العسكرية والمرافق الحيوية التي يعرف كل تفاصيلها.
- كل ما كشفه الهدهد معرض للقصف بالصواريخ بحسب ما يراه الحزب مناسباً.
- تؤكد المشاهد أن الحزب استعاد قواه ، ونهض من جديد وبدأ العمل ولديه المزيد والمزيد الذي سوف يظهر.
- أن ما وعد به نائب امين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم وما أكدته قيادة المقاومة هو حقيقة ما يملكه المقاومون وما يعملون به خصوصاً أن استعادة القيادة والسيطرة والتحكم بالميدان.. وهذا هو المهم في هذه المرحلة المصيرية .
الشراع