بابا الفاتيكان يثير غضب إسرائيل / باريس من اريك مسرة
الشراع 18 كانون الاول 2024
—بعد تصريحاته الجريئة حول ضرورة إجراء تحقيق، لمعرفة ما إذا كانت الحرب التي تشنها إسرائيل على فلسطينيي غزة هي حرب "إبادة جماعية " ، ثم ادانته
بعد ذلك بأيام قليلة ، "غطرسة الغازي " في كل من أوكرانيا وفلسطين ، أبدت إسرائيل استياءها من هذه التصريحات التي تتجاهل عمداً " "حق إسرائيل "المشروع في الدفاع عن نفسها" .
ومما زاد من حنق إسرائيل هو مشاركة البابا فرنسوا مع رمزي خوري ،عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ،في افتتاح " مهد المسيح"الذي عرضته السلطة الوطنية الفلسطينية حيث يظهر السيد المسيح الطفل مفترشاً كوفيّة فلسطينية
(انظر إلى الصورة أعلاه).
ومع أن هذا المهد لم يكن له سوى دور رمزي ، إلا أن حضور البابا إلى جانب مندوب فلسطيني ، دفع إسرائيل ومناصريها إلى التعبير عن انزعاجهم واللجوء ، كما هي العادة،
للتذكير بتاريخ الكنيسة الكاثوليكية المعادية لليهود …
لذا لم يكن من المستغرب ،أن يتم سحب هذا المهد بالذات الذي لم يكن سوى جزء من مجموعة "كنيسة المهد في بيت لحم" ابتكرها" جوني اندونيا ". و "فاتن ماستاس متساوي " وكلاهما من مدينة بيت لحم