بيروت | Clouds 28.7 c

الثلث المعطل قنبلة موقوتة/ في وجه الحريري .. جعجع .. باسيل؟ / بقلم زين حمود

الثلث المعطل قنبلة موقوتة/ في وجه الحريري .. جعجع .. باسيل؟ / بقلم زين حمود

 

*كلمة السر في عملية تشكيل الحكومة: لا ((ثلث معطل)) للحريري وجعجع

*تفاؤل الحريري لانعاش الآمال وتقطيع الوقت بانتظار انفراجات

*حصة الحريري وجعجع يراد لها ان لا تزيد عن عشرة وزراء

*جدول أعمال الحكومة الجديدة يتصدره موضوع العلاقة مع سورية- بشار

*هل اصبحت سياسة النأي بالنفس من الماضي؟

*باسيل يريد الثلث المعطل لضمان موقعه في مرحلة الفراغ الرئاسي بعد عون

*معركة تشكيل الحكومة جولة اولى في معركة رئاسة الجمهورية المقبلة

*كلمة السر يحملها باسيل كأنه وعلى الآخرين إما الاذعان او البقاء في حالة المراوحة

*اتهامات لنصرالله بالوقوف وراء باسيل في شروطه المتشددة

 

ليس معروفاً بعد ما اذا كان الرئيس سعد الحريري بنى تفاؤله بقرب تشكيل الحكومة ((خلال اسبوعين)) على معطيات استثنائية من شأنها كسر حالة المراوحة المتحكمة بعملية تشكيلها بفعل الشروط والشروط المضادة للاطراف الرئيسية، أم انه انطلق في ذلك من محاولة لزرع الآمال بحصول انفراجات, في اطار عملية تقطيع الوقت  الضائع بأقل الاضرار الممكنة لجهة التخفيف من حدة السجالات القائمة او لجهة الحد من تداعيات التأخر في ولادة هذه الحكومة في كل المجالات والميادين والصعد.

وثمة شكوك واسعة في ان يكون قد استجد معطى جديد او أكثر لاطلاق دينامية جديدة تضع سكة الحكومة على طريق الوصول الى ما يريده اللبنانيون اليوم ولا سيما القطاعات الاقتصادية والاجتماعية المتوجسة من امكانية دخول عملية التشكيل في نفق لا يعرف أحد متى واين وكيف يمكن الخروج منه.

حتى ان المتفائلين بتجاوز العقبات يتحدثون عن استحالة تشكيل الحكومة في هذا الوقت او في الفترة القريبة المقبلة, وبعضهم يشير الى ان ذلك غير ممكن قبل شهرين من الآن على الاقل نتيجة اعتبارات بعضها داخلي وبعضها الآخر خارجي.

الحريري بتفاؤله ولو ((غير الحقيقي))، وقبله ما نسب الى الرئيس نبيه بري, بدا كمن يحقن الجسد اللبناني التواق الى الاستقرار السياسي بداية, بجرعات ولو على المستوى النفسي من أجل مساعدة هذا الجسد على المقاومة وعدم الانهيار وسط الظروف الصعبة والدقيقة, بمعزل عن طبيعة ما استجد في جولة الاتصالات الاخيرة, وعلى الاقل يمكن القول انه سيعمل على طرح تشكيلة معينة خلال اسبوع او أكثر كما تشير الترجيحات, رغم الانطباع السائد بأن الرئيس ميشال عون لن يوافق عليها.

 

                                           كلمة سر

 

والأمر الأهم هو ان الأماني شيء والواقع شيء آخر. ووفق معلومات خاصة, فإن كلمة السر لعملية التشكيل صارت معروفة لدى المعنيين بتشكيل هذه الحكومة, وهي ان لا(( ثلث معطل او ضامن)) او ما شابه من تسميات للرئيس سعد الحريري وحلفائه في الحكومة, والمقصود تحديداً وعلى وجه الخصوص بالحلفاء هو رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع.

وحتى لو تم التسليم لسمير جعجع بأن يحصل على أربع وزارات في الحكومة, وهو أمر مثقل بالشروط، فإن هذا العدد لن يصل الى عتبة العشرة وزراء مع حصة الرئيس الحريري في حال تحقق ما يريده بالنسبة لبقاء الوزير غطاس خوري في الحكومة مضافاً الى كتلة الوزراء السنة التي ستكون من خمسة وليس من ستة بعد توزير احد النواب السنة ممن يطلق عليهم هذه الايام تسمية ((المعارضة السنية)).

والثلث المعطل الممنوع  في هذا الصدد, المقصود منه اذا صحت التسمية ((الثنائية )) اللبنانية – السعودية، او المحسوبة على المملكة كما يقول مراقب بارز, خصوصاً في ظل استمرار تفاقم الخلاف السعودي – الايراني. وهو امر على أهمية خلفياته الداخلية يشير بوضوح الى ان الطبيعة الخارجية او الاقليمية للازمة الحكومية لها حضورها وتأثيرها. الا يذكر الجميع ان ثمة لقاء ((الواقف)) جرى بين وزيري خارجية السعودية عادل الجبير وإيران محمد جواد ظريف قبيل انتخاب ميشال عون رئيساً للجمهورية واختيار سعد الحريري رئيساً للحكومة قبل أكثر من سنتين.

والزمن يعيد نفسه في هذا الاطار ولكن بالمقلوب على حد تعبير أحد السياسيين ((الخبثاء)), فما كان يسعى اليه حزب الله في مرحلة سابقة, وكرسه بعد اتفاق الدوحة بالنسبة للثلث المعطل, يجاهد اليوم خصومه من أجل نيله او الحصول عليه ولو بستار وزير ملك, والمسألة تبدأ في ((بيت الوسط)) ومعراب ولا تنتهي داخل الحدود اللبنانية بل تمتد الى عواصم عربية ودولية تسأل اليوم عن القرار 1701 ومسارات تنفيذه.

 إلا ان مشكلة الثلث المعطل لا تقتصر على هذا المنحى, فثمة وجوه أخرى تتعلق بطرف آخر, وهو التيار الوطني الحر ورئيسه جبران باسيل. علماً ان الثلث المعطل, ليس فقط سمة ملازمة لشروط وزير الخارجية الحالي الذي يريده كحصة للتيار ورئيس الجمهورية, بل هو أيضاً سمة عامة تتصل بكل ما له صلة بما يمكن ان يحصل في مرحلة مقبلة قد تكون قريبة وقد تكون بعيدة, سواء كان الأمر يتصل بمرحلة ما بعد انتهاء ولاية رئيس الجمهورية ميشال عون, مع الكلام عن ان عمر هذه الحكومة قد يمتد الى ذلك التاريخ أي بعد أربع سنوات ونيف او يتصل باستحقاقات مقبلة منها الانتخابات النيابية المقبلة ومنها معركة انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة , الا ان الاهم من كل ذلك هو انها تتعلق بفترة ادارة البلاد خاصة وانه في حال انتهاء ولاية الرئيس الحالي تشير التوقعات من الآن الى ان فترة الشغور الرئاسي ستطول كما طالت قبل سنتين وان الحكومة المزمع تشكيلها ستؤدي الدور نفسه الذي أدته حكومة الرئيس تمام سلام بعد انتهاء ولاية الرئيس ميشال سليمان.

من هنا فإن الثلث المعطل الذي يريده كل طرف لا يتصل فقط ببقاء الحكومة عندما يستقيل 11 عضواً من أعضائها, فالرئيس الحريري يملك بصفته رئيساً لمجلس الوزراء هذه الورقة من دون الحاجة الى الثلث المعطل, الا ان هذا الثلث يصبح حاجة له ولأي  طرف آخر من أجل الوقوف ضد أي عملية تصويت تحصل وتحتاج الى أكثرية الثلثين في حال لم تكن متلائمة مع مصلحته او رؤيته.

وبالطبع فإن الامر ليس محصوراً في هذا المجال بالتعيينات التي درجت الطبقة السياسية اللبنانية على اعتماد المحاصصة من أجل اقرارها فتعطي مقابل ما تأخذ بين الطوائف او المذاهب ولكن ليس ضمن كل طائفة او كل مذهب, لأن مسارات الصراع في ظل التفاهمات الكبرى بين زعماء الطوائف باتت تتركز على ما يناله كل طرف داخل بيئته في اطار كونفدرالية او فيدرالية مقنعة وغير سافرة.

ولعل هذا ما يجعل الصراع بين القوات والتيار الأكثر ضراوة, بعد الاخفاق في بناء ثنائية وفقاً لما كشف عنه الاتفاق السري بينهما في تفاهم معراب والمسرب من القوات, خصوصاً وان جعجع بات مسلحاً بأكثرية مهمة من الاصوات التي حاز عليها مرشحوه الفائزون والخاسرون على السواء في الانتخابات النيابية وأدت الى رفع عدد اعضاء كتلته الى 15 نائباً, وذلك في وجه جبران باسيل الذي يتحدث بدوره عن نجاح – رغم قانون النسبية- في إيصال 29 نائباً الى الندوة البرلمانية, ومن دون حساب أصوات حاز عليها مرشحون للتيار لم ينجحوا في الانتخابات.

ومع ان الانتخابات النيابية رسمت خارطة مسيحية جديدة, فإن بعض المتابعين يتحدثون عن ان صناديق الاقتراع لم تعبر بدقة عن الواقع المسيحي ولا سيما الشعبي والحزبي, خصوصاً وان هناك شريحة واسعة من المسيحيين اعترضت بعدم الذهاب الى الانتخابات تعبيراً عن رفضها للسياسات المتبعة ولا سيما من قبل رئيس التيار الوطني الحر.

وفي مقدمة هؤلاء, المعارضة داخل التيار الوطني الحر, التي لم تعط أصواتها لمرشحين اختارهم جبران باسيل لكنها لا يمكن ان تعطي لا اليوم ولا غداً أصواتها لسمير جعجع او مرشحيه, خصوصاً وان على رأس اعتراضاتها على رئيس التيار الوطني الحر تعاطيه او تعاونه بشكل مخالف لأدبيات التيار مع القوات. وقد كان العميد شامل روكز أكثر من هاجم بوضوح وبشكل قاطع ما نص عليه الملحق السري لتفاهم معراب المسرب من القوات, رغم انه ليس من المعارضة العونية. وعلى غرار المعارضة العونية هناك العديد من القوى بينها شخصيات مستقلة وقدامى القوات والكتائب غير المنضوين في أي تيار والمعترضين على ما يسمونه((ضرب التنوع المسيحي)).

والسياسة ليست ((كاريتاس)) او جمعية خيرية كما يقول قيادي مسيحي مخضرم, فتوازنات الوضع الجديد سيكون لها انعكاسها على تشكيل الحكومة وتوزيع الحصص فيها, وباسيل الذي يعتبر نفسه جزءاً من تحالفات داخلية تقدمت في الانتخابات وأيضاً جزءاً من محور يتحدث عن انتصارات يحققها في الاقليم، سيحاول الى أبعد مدى تثمير المتغيرات الحاصلة من أجل ان تعكس نفسها في معادلة السلطة في لبنان.

أما جعجع, فيبدو وكأنه في سباق من أجل تعزيز مكاسبه ولكن على قاعدة تحصينها والحد من الخسائر التي يمكن ان يتعرض لها نتيجة تموضعه السابق والحالي. وكم كان لافتاً كلام النائبة ستريدا جعجع بعد جلسة انتخاب اللجان النيابية عندما أكدت ان هناك توجهات لاقصاء القوات عن الحكومة, وهو ما يدل بوضوح على ان سمير جعجع انتقل الى مرحلة الدفاع بعد ان كان في أعقاب الانتخابات يمني النفس ببدء مرحلة هجومية يحقق فيها من المكاسب ما لم يحققه في مراحل سابقة.

جعجع المجرب, يحاول فك شيفرة لعبة تشكيل الحكومة, وهي شيفرة جديدة كما يبدو, في ضوء المتغيرات داخلياً وخارجياً, وتراه في لحظة تصعيد يلعب بطريقة الصولد كما فعل لدى تسريب الملحق السري لتفاهم معراب ليعود في لحظة أخرى الى فرملة نفسه واتباعه عن مثل هذا التصعيد عندما وجد انه يخدم منافسه اللدود جبران باسيل, في حساب دائم للارباح والخسائر في كل خطوة يخطوها.

ومن الواضح ان باسيل يتعاطى مع الأمر وكأن مطل على مشهد الغابة كلها, وليس على قسم منها، فيعمد دائماً الى المبادرة بينما ينتظر الآخرون ما سيفعل لاجراء المقتضى, مستفيداً من علاقة نمت وتطورت مع الحريري خلال السنتين الماضيتين وفي الوقت نفسه متكئاً على دعم واضح وغير خفي من حزب الله ومن خلفه ايران رغم الخلاف العميق مع الرئيس نبيه بري. هذا طبعاً بالاضافة الى موقعه في هذا العهد وهو الأقرب الى الرئيس ميشال عون.

وضمن هذا المشهد وحتى اشعار آخر, فإن باسيل يتعاطى كمن يحمل كلمة السر في الداخل والخارج لعملية تشكيل الحكومة مدججاً بكل ما يحتاجه من وسائل و((فيتوات)) لقول كلمته في حين يبدو ان الآخرين عليهم إما الاذعان لشروطه وإما البقاء في حالة مراوحة كالتي نعيشها اليوم من دون النظر الى ما تستبطنه هذه الحالة من  هدر للوقت والامكانيات. ولعل احد التعبيرات الرائجة حالياً في أوساط القوات وتيار المستقبل اليوم عن هذا الوضع هو الكلام عن ان باسيل سيبقى على ما هو عليه طالما لم يتدخل امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله, لأن كلمة من الأخير كما يتردد في هذه الاوساط كفيلة بجعل باسيل يتراجع. خصوصاً وانه يتصرف اليوم كما ترى الاوساط نفسها كحاكم بأمره في لبنان وقد وضع في رأس اولوياته تجويف انتصار جعجع في الانتخابات وضرب أي فرصة متاحة أمامه من أجل منافسته على الرئاسة في الانتخابات المقبلة.

هذا مع العلم ان هناك حديثاً في أوساط متابعة عن ان تمسك جبران باسيل بالثلث المعطل للتيار والرئاسة، لا هدف له في لحظة معينة الا اجراء مقايضة تقوم على أساس تراجعه عما يطرحه مقابل حرمان الحريري وجعجع من الثلث المعطل.

وهذا الوضع لا يمكن ان ينطبق على جعجع, ليس بسبب شخصيته وموقفه المبدئي منها والظرفي, بل بسبب تراجع قوة تحالفاته الداخلية, خصوصاً بعد انتهاء زمن  قوى 14 آذار بالتوازي مع انتهاء زمن قوى 8 آذار, فالعلاقة مع الحريري، خصوصاًَ لا يمكن توصيفها على غرارا لتوصيفات الخاصة بعلاقة التيار الوطني الحر وحزب الله, اما العلاقة مع حزب الكتائب والشخصيات المسيحية المستقلة ففيها ما يكتب مطولات عنها كما يقول قيادي مسيحي مستقل, بينما تراوح  العلاقات مع حزب الله في أطر محددة غير مفتوحة حتى الآن على أفق التطوير والتعزيز وتحتاج الى مرجعية وسيطة بوزن الرئيس نبيه بري في حين ان محاولات جعجع للانفتاح على الايرانيين لم تفلح وبقيت في سياق يسارع المعنيون في طهران ضمنه الى التذكير بالدبلوماسيين الايرانيين المخطوفين في لبنان عام 1982 كلما شعروا ان هناك حالة تفلت لإخراج العلاقة مع القوات عن السياق المذكور.

وفي معركة تشكيل الحكومة يبدو ان الجميع فيها يتصرفون على أساس انها جولة أولى من جولات الصراع في انتخابات رئاسة الجمهورية ما بعد الرئيس ميشال عون, ولذلك فإن سمير جعجع لا يتوقف سعيه في كل خطوة يخطوها مثله مثل جبران باسيل وسليمان فرنجية وغيرهما الى عدم حجب رئاسة الجمهورية عنه, ولذلك فإن كل خطوة يخطوها هذا الفريق المسيحي او ذاك تصبح محكومة بالنظر الى هذه الخطوة والنظر في الوقت عينه الى ما يمكن ان يكون لها من انعكاس على الانتخابات الرئاسية المقبلة وحظوظه في الوصول اليها.

وكون المسألة أبعد من موازين قوى يراد انتاجها في معادلة السلطة, انطلاقاً من ان المشهد في لبنان هو جزء من المشهد العام في المنطقة, فإن الحكومة التي يراد تشكيلها لن تكون بمنأى عن جدول الاعمال المطلوب منها التعاطي معه, ومنها ملف العلاقات الاميركية – الايرانية وما يمكن ان يؤول اليه تصعيداً او انحساراً لهذا التصعيد او تسوية, فهل يمكن للبنان ان يكون بعيداً عن مثل هذا الملف وارتداداته, وبالأمس القريب أعلن الجنرال قاسم سليماني عن انتصار تحقق لحليفه حزب الله في الانتخابات النيابية بأكثرية 74 نائباً.

كما ان ملف العلاقات اللبنانية – السورية هو على رأس جدول الاعمال المشار اليه, ولا سيما بالنسبة لموضوع النازحين الذي يكبر حمل الثقل على لبنان من خلاله في وقت صار واضحاً معه ان اقتصار العودة على بضع مئات من النازحين يتطلب ليتحول عدد العائدين الى آلاف او ربما مئات الآلاف عودة القنوات الرسمية بين البلدين الى العمل كسابق عهدها. وعلى سبيل المثال لا الحصر كيف سيتم التعامل مع موضوع فتح معبر نصيب على الحدود السورية – الاردنية, وهو المعبر الحيوي بالنسبة لتصدير البضائع اللبنانية, هل سيبقى الموضوع مثار انقسام بين اللبنانيين ام ان حكومة جديدة بأكثرية غير معارضة للعلاقة مع سورية – بشار الاسد ستأخذ على عاتقها هذا الموضوع. خصوصاً في ظل ما يتداول حول اهتمام دمشق بعودة العلاقة مع لبنان الى صيغها السابقة.

ولا يلغي ذلك المواضيع والملفات الأخرى وعلى رأسها العلاقة مع الولايات المتحدة وفرنسا التي عادت الى أداء دور بارز في لبنان منذ استقالة الرئيس سعدالحريري قبل أشهر وعودته عنها, اضافة الى العلاقة مع دول الخليج العربي والمملكة العربية السعودية وتصنيف حزب الله كمنظمة ارعابية, وموضوع ما سمي ((صفقة القرن)) وضمنه موضوع حق العودة وانعكاساته على الوضع في لبنان.. الخ.

وما هو مطروح في هذا الشأن: هل سيستمر العمل بسياسة  ((النأي بالنفس)) كعنوان للحكومة المزمع تشكيلها؟ ام ان هذا العنوان صار من الماضي؟

الاجابة لن تكون متاحة قبل تشكيل الحكومة لمعرفة تركيبتها وتوازناتها, وهو أمر من الواضح انه لن يكون في وقت قريب, لا سيما بعد ان أصبح موضوع الثلث المعطل قنبلة موقوتة مسلطة في وجه الحريري وجعجع  وأيضاً جبران باسيل ولكن من زاوية مختلفة.

 

زين حمود

 

 

كلام صور: الرئيس سعد الحريري: متفائل

الوزير جبران باسيل: كمن يطل على المشهد كله

الدكتور جعجع: العمل على فك شيفرة تشكيل الحكومة

ستريدا جعجع: يريدون اقصاء القوات

 كتلة التيار الوطني الحر وكتلة القوات: تنافس حتى على اسم الكتلة

الوسوم