يا شعب ليبيا
لبنان لا ينسى افضالك/ كتب: حسن صبرا
الشراع 12 ايلول 2023
ليبيا كلها الآن في درنة ، المدينة الليبية في شرق البلاد التي غرقت تحت المياه في كارثة إعصار دانيال ،
درنة لا تمثل شرق ليبيا وحده ولا غربها ولا وسطها ولا جنوبها... فقط
درنة تجمع شعب ليبيا العريق في عروبته ، وهو الذي له افضال على العرب من المحيط الى الخليج ، وبينه لبنان الذي عاش عرس الثورة الليبية ومن واجب ابنائه ان يشارك شعب ليبيا المأساة التي يعيشها
ليبيا في عهد ثورة الفاتح من سبتمبر كانت تعتبر لبنان قطعة منها ، فساهمت في الإعمار وساهمت مع مزارعي التبغ في الجنوب في شراء موسم كامل منهم ، قدمت ثمنه للجنوبيين بأعلى الاسعار ، واشترت مواسم التفاح في سنوات ، وما زالت ماثلة انجازاتها في كل الجنوب من خلال الصندوق الوطني لدعم صمود الجنوب ماثلة في مدارس أنشأتها وفي طرقات شقتها ، وفي جسور اعادت بناءها بعد ان دمر العدو الصهيوني جسور الجنوب لفصله عن الوطن في 19/7/1981 ، فتم بناء الجسور بعد توسعتها ونقل بعضها مسافات لتسهيل العبور ، خلال شهر واحد فقط ( حتى لو سرقت قوى الامر الواقع هذه الانجازات ورفعت لوحات تنسب بناءها للصوص منذ ذلك الزمان ) وفي مستوصفات أنشأتها
ولا تزال شواهد الدعم الليبي للبنان منتصبة في رمزها عمر المختار ( حتى لو تمت سرقة هذا الانجاز وغيره الكثير لمصلحة فرد واحد اورثه زوراً لاحد ابنائه)
ليبيا ما قصرت مع الشعب اللبناني وكان صاحب قرار الدعم هو الرجل الشهم العروبي حتى النخاع العميد المظلوم ابو بكر يونس ، من خلال الرجل النبيل ممثلاً ليبيا في لبنان العقيد صالح الدروقي الضابط والسفير والانسان .
لا ينكر الفضل الا جاحد ، ونحن ولله الحمد من الاوفياء الذين لا ينكروا فضل ليبيا على لبنان ، ونؤكد تضامننا مع شعبها في المحنة القاسية التي تمر بها مدنه الساحلية وعلى الاخص مدينة درنة
حسن صبرا
الشراع