سلام على الصديق الغالي منيف حمدان
بقلم رشيد درباس
الشراع 4 شباط 2025
هو المنيف خلقًا وعلمًا وثقافة وشجاعة واستقامة،
يطل على هذه الصفات من شرفة رفعته كما النسيم اللطيف الذي يلفح الناس بالأمان المحبة.
تخطى الثمانين وبقي شابًا، رمح القوام، جهير الصوت، نفاذ البصيرة، وكان محاميًا عن المظلوم حين مارس القضاء، وقاضيًا بالحق لما انتقل إلى المحاماة التي لم تكن بالنسبة له انحيازًا، بل صمام اتزان للعدالة.
صادقته منذ العام 1967، وكنت في أول عهدي في المهنة وكان هو فارس عهده على صهوة القوس. لم تتصف علاقته بأصدقائه إلا بالنقاء والديمومة.
صديقي العزيز، المنيف حمدان، أبكيت ذكرياتي الطويلة برحيلك المفاجىء، بعد أن غدر الهواء إلف رئتيك. رحمك الله