بين سارة وليا 
بل بين نتنياهو ورابين !!
الشراع 4 شباط 2025

• لمن لم يعرف بعد ، الفارق النوعي في طبيعة المجتمع الصهيوني خلال نحو 45 سنة ، نروي لكم هذه الواقعة .. وهي كشف حقيقي يهم العرب الذين ما زالوا يعتبرون ان العدو الصهيوني هو عدو الانسانية ، والعروبة والوجود .

ليا رابين 
———-
عام 1980 ، كان اسحق رابين هو رئيس وزراء العدو الصهيوني ، وكان هذا السياسي هو الضابط الصهيوني الذي احتل القدس الشرقية خلال عدوان حزيران 1967  ..وأ طلق عليه الصهاينة لقب موحد القدس ، بعد ان كان الصهاينة احتلوا القسم الغربي  من القدس عام 1948 .
ما القصة ؟
زوج رابين ..ليا قدمت إلى مصلحة الضرائب الصهيونية لائحة بأموالها ، وتبين بعد التدقيق انها لم تصرح عن اربعة آلاف دولار ، فإعتبر تصرفها تهرباً من الضرائب .
وعلى الرغم من ان ليا رابين اعلنت ان الامر كان خطأً غير مقصود ، فإن رئيس الحكومة الصهيونية قدم استقالة حكومته ، متحملاً مسؤولية خطأ زوجه ، فجرت انتخابات جاء بعدها مناحيم بيغن اليميني رئيساً للحكومة .
الآن 
اقرأوا عن زوج بنيامين نتنياهو سارة الفضيحة التالية ، وتابعوا تعنت بعلها مجرم الحرب ( لا يعني هذا الوصف ان رابين لم يكن كذلك مع العرب ، انما هي حسابات مختلفة عند الصهاينة ) 
    
ما هي فضيحة سارة نتنياهو  ؟
 فتح تحقيق جنائي جديد ضدَّ سارة نتنياهو( استغلال نفوذ ، تهرب ضريبي بملايين الدولارات ، تهديد شهود ضد بعلها )

ونائبةٌ تعلِّق: لن أسمحَ بدفنِ هذه القضيَّة
أعلنت النيابة العامة "الإسرائيلية" عن فتح تحقيق جنائي بعد التحقيق الذي تم بثه عن سارة نتنياهو في برنامج "عوفدا". 

وجاء إعلان مكتب النائب العام ردًّا على طلب من النائبة نعمة لازمي. وأكدت النيابة العامة في رسالة رسمية إلى لازمي أنه "تم فتح تحقيق جنائي بشبهة ارتكاب جرائم جنائية، ويجري التحقيق من قبل الشرطة الإسرائيلية بالتعاون مع قسم الجرائم الإلكترونية في النيابة العامة".
 ويستند التحقيق إلى تقرير استقصائي نشره برنامج "عوفدا" على القناة 12 الإسرائيلية، والذي كشف عن أن سارة نتنياهو طلبت من هني بليويس، مساعد بعلها  السابق، تنظيم احتجاجات وشن حملات على الإنترنت ضد هداس كلاين، الشاهدة الرئيسة في قضية فساد ،تتعلق بتلقي رئيس الوزراء الإسرائيلي هدايا فاخرة من رجال أعمال مقابل امتيازات سياسية.

رحبت النائبة المعارضة نعمة لازمي بفتح التحقيق، وكتبت على منصة (إكس) "هذا التبليغ مهم للمراقبة البرلمانية والنظام القضائي ودولة القانون. لن أصمت، لن أتراجع، ولن أسمح بدفن هذه القضية. سيتم إحقاق العدالة وسنسهر على القيام بذلك".

وقالت لازمي في بيان "زوج رئيس الوزراء هي مجرمة مدانة، وكما كشفت تحقيقات "عوفدا"، فقد قامت بمحاولات لإلحاق الضرر بمسؤولي النيابة العامة وتشويه سمعة الشاهدة الرئيسة. هذه جرائم خطيرة يجب أن تُحاسب عليها أمام القضاء".

وفي تفاصيل القصة، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن أكثر من 10 شكاوى قُدِّمت خلال يومين ضدَ سارة نتنياهو بسبب مضايقتها لهداس كلاين، الشاهدة الرئيسية في القضية 1000 (قضية الهدايا)، التي يتهم فيها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالاحتيال وخيانة الأمانة.

  وكتب أصحاب الشكاوى: "سارة نتنياهو كانت متورطة في التحركات لتهديد هداس كلاين عندما كانت شاهدة في دعوى جنائية ضد بعلها ".  
وفي تحقيق برنامج "عوبداه" (الحقيقة)، تم الكشف عن أن سارة نتنياهو تلقت تعليمات "بالتعامل" مع الأشخاص الذين تم تحديدهم، بما في ذلك المتورطين في المحاكمة الجارية ضد نتنياهو نفسه .
 ونقلت القناة 13 العبرية، عن مسؤول كبير في جهاز إنفاذ القانون، أنه بعد التحقيق في برنامج "عوفداه"، يجب فتح تحقيق جنائي ضد سارة نتنياهو، زوج رئيس الوزراء، بشبهة مضايقة شاهد ومضايقة موظف عام". 

 وأشار المسؤول إلى أن النيابة العامة تنظر في الموضوع، ومن المتوقع عقد اجتماع قريب في وزارة القضاء.

وقالت عضوة الكنيست لازيمي حول فحص الشرطة للشكاوى ضد سارة نتنياهو: "كلنا ضحايا جرائم سارة نتنياهو.. الشعب قوي والجمهور سوف يهزم الطغيان".

وأكدت القناة 12 العبرية، أن الشرطة بدأت التحقيق، بعد تقديم عدة شكاوى ضد سارة نتنياهو، على خلفية سلوكها الذي كشف عنه تحقيق برنامج “عوفدا”.

ونحن نعلق
————-
اسحق رابين استقال لأن زوجه سارة اتهمت بعدم الإعلان عن اربعة آلاف دولار .
بينما يتمسك نتنياهو بالسلطة حتى آخر لحظة ، على الرغم من ان زوجه متورطة بالفساد ، وكذلك ابنه ، والاهم ان نتنياهو متهم بفساد مالي غير مسبوق في تاريخ السياسيين الصهاينة ، وها هو يكابر وينكر ويتهرب ، إلى درجة ان خصومه يتهمونه بأنه غامر بمصير الكيان الصهيوني واسرى عملية طوفان الأقصى ، ليظل في السلطة ، بعيداً عن المساءلة القانونية .
اسحق رابين قتل في تشرين الثاني عام 1995.  . بعد ان اتهم بعقد اتفاقية أوسلو في ايلول 1993 ,وها هو نتنياهو يصل إلى ذروة قوته في الكيان بسبب المجازر وحرب الابادة التي خاضها ويخوضها ضد الشعب الفلسطيني.
انه انقلاب جذري في المجتمع الصهيوني نحو مزيد من العنصرية والهمجية