بيروت | Clouds 28.7 c

الدولة الاميركية العميقة حاولت قتل ترامب! / الشراع 18 تموز 2024

الدولة الاميركية العميقة حاولت قتل ترامب!

الشراع 18 تموز 2024


وهذه الدولة العميقة ، هي التي تعرضت وما زالت لنقد شديد من دونالد ترامب .. متعهداً بفكفكتها !!
الدولة العميقة لها مصلحة في التخلص من دونالد ترامب ، ورتبت امر قتله وسط جمهوره ، وكان النجاح مضموناً بالكامل ، والشاب الذي كلف بقتله كاد ينجح بنسبة 100% ، لولا ان حول ترامب رأسه في عشر ثانية فتحولت الرصاصة من رأسه إلى أذنه ، فنجا .
وفي الحالتين كان الشاب سيقتل حتى لا يفشى سره .
فقد كان يمكن ضبطه قبل المحاولة ، وهو يحمل السلاح الظاهر ، وكان خاضعاً للمراقبة منذ لحظة صعوده المبنى ليقوم بمهمته ، لكنه ترك ليقوم بالمحاولة فاذا نجحت يتم التخلص من ترامب ، واذا فشلت يتم التخلص منه ويقتل  السر معه ..
وبعد الفشل كان يمكن ان يعتقل الشاب وان يحقق معه لمعرفة اسباب محاولته قتل رئيس سابق ، ومن هي الجهة التي كلفته بذلك .. لكن قتله حما الدولة العميقة ، وهذا ثمن بخس امام ثمن كشف اسباب التقصير المتعمد !
ترامب يعارض الدولة العميقة التي استباحها في شهر ك الثاني 2021بتحريض جمهوره على احتلال الكونغرس الأمريكي في واشنطن ، وفي تصريحات تمهد الطريق امام حرب اهلية داخلية ،بسبب خسارته الانتخابات الرئاسية امام جو بايدن .
الدولة العميقة في أميركا لها مصلحة في استمرار الصراع إلى حافة الحرب مع روسيا لتعزيز مواقع اطرافها ، وكان من شأن سياسة ترامب انهاء الصراع مع روسيا ،خصوصاً في أوكرانيا ، وهذه الدولة تملك المعلومات الدقيقة عن الدور الروسي في تسهيل اختراق مواقع حملة هيلاري كلينتون ، التي فتحت الطريق لنجاح ترامب عام 2016 .
في لقاء تاريخي جمع بين نيكيتا خروشوف ودوايت أيزنهاور في نهاية خمسينات القرن الماضي ، تحدث الزعيم السوفياتي والرئيس الأميركي عن تحريض قادة جيوشهم واجهزة بلادهم الامنية عن الامكانات العسكرية والامنية الضخمة للعدو الآخر ، بهدف إخافة الرئيس وتحريضه لزيادة امكانات الدفاع في كل بلد ،
الدولة العميقة في أميركا تريد المحافظة على الوجود العسكري للولايات المتحدة الأمريكية في أوروبا .. وسياسة ترامب فتحت ثغرات كبيرة في العلاقات الاميركية - الأوروبية ، من خلال فرض الخوات على أوروبا تحت عنوان مشاركتها في تحمل نفقات الحماية العسكرية ، حيث ان الدولة العميقة تعتبر ان التحالف الاميركي مع أوروبا هو لمصلحة القارة العجوز واميركا نفسها … شرط ان تكون في مواجهة روسيا والصين !!وترامب يريد مصالحة روسيا وابعادها عن الصين التي تنافس أميركا اقتصادياً.. وفي الوقت نفسه يبتز أوروبا لتظل بحاجة ماسة اليه …ويبدو ان هذه الثقافة معززة في أميركا عن أوروبا التي أطلق عليها مانسفيلد اسم القارة العجوز!
الدولة العميقة تريد مصالحة ايران لتبعدها عن روسيا ، ولتضمن أمن إسرائيل وإخافة دول الخليج العربي ، بينما يريد ترامب التخلص من الجمهورية الإسلامية في إيران ، وفرض علاقات بين دول الخليج العربي والعدو الصهيوني .. لإنشاء ما يمكن اعتباره تحالفاً خليجياً عربياً مع العدو الصهيوني !!
واخيراً 
سيمضي وقت طويل ، وستصدر كتب وستنتج أفلام سينمائية وأشرطة تلفزيونية … قبل ان تتبلور صور تتناقض وتتباين ولا تقدم حقيقة نهائية عن محاولة قتل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب 
الشراع