بيروت | Clouds 28.7 c

العدو الأصيل يتصرّف وكأنّ اعدائه قد استسلموا لا انكسروا ولا هزموا

 

العدو الأصيل يتصرّف وكأنّ اعدائه قد استسلموا لا انكسروا ولا هزموا.

الشراع 17 كانون الأول 2024

 

تصرّف العدو في الميدان ليس تصرف قوة عسكرية وقّعت اتفاقات لوقف إطلاق النار إنما سلوك منتصر مع مهزومين بقوة.
المسيّرات الجوية والتفجيرات للبيوت والتوغل في القرى وإلقاء القبض ومنع الناس من العودة كيفما أرادوا ليس غير سلوك قوة لا ترى أمامها احد ولا تقيم اي اعتبار لأي ردّ فعل .
العدو الأصيل أهان وأذل الجيش العربي السوري،لم يبق له لا دبابة ولا مركبة ولا طائرة حربية ولا حتى غرفة للاجتماع.
إن تصل الوقاحة باحدهم ان يدعو الآخرين للسلام وللتطبيع مع العدو الاصيل ليس كلام منكسر او منهزم بل كلام مستسلمين.
في الافق مَن يرفض الهزيمة ويمضي قدُماً لتثبيت استسلام غير معلن إنما الصمت العام يشي ان الأعداء من كل الأطراف يتعاطون مع الساحتين اللبنانية والسورية كساحتين مستسلمتين لا منكسرتين ولا مهزومتين.
في الأمر سوء فهم وتفاهم لما يحصل.
في الوقت الذي يجتهد البعض هنا بين هزيمة وانتصار يمارس الأعداء سلوكيات عسكرية وسياسية وأمنية لا تمارس الا ضد مستسلمين.
فارق كبير بين منكسر ومهزوم ومستسلم.
يبدو ان العدو الأصيل لديه معلومات أسوأ مما لدينا.
ما يجري سيء جدّا ويؤكد.ان عقل العدو الاصيل يقرأ الأحداث في المنطقة كلها بلغة لا نفهمها .
لا داع للتفاؤل يبدو ان الامور نحو مفاجآت تعيسة.
يبدو انهم يروننا كمستسلمين ونحن لا نعلم وهذا أخطر ما يكون.
والله اعلم.
#الحاج_مستغرب_الثوري.