مجلة الشراع 7 أيلول 2020

كانت " الشراع " المطبوعة الوحيدة في العالم التي كشفت مبكرا قبل نحو شهر أن المغرب تعمل بصمت لطرح مبادرة للحل في ليبيا تبدأ بجمع الطرفين المتصارعين على أرضها مرة ثانية بعد مؤتمر الصخيرات عام 2015.

وذكرت الشراع في حينها أن الرباط تجري اتصالات مع عدد من الدول الاقليمية والكبرى لإنجاح مبادرتها .

ويأتي الحوار الأول من نوعه منذ سنوات بين الفريقين الليبيين أمس الأحد في الرباط وبرعاية وزير الخارجية المغربي ناصر بو ريطة تأكيدا لمصداقية الشراع في خبرها المذكور .

وقد التقى وفدان يمثلان مجلس النواب (عن المنطقة الشرقية والجيش الوطني بقيادة حفتر) ومجلس الدولة الموالي لحكومة السراج في ضاحية قرب الرباط ، ودار حوار ناجح وهادىء طوال امس الاحد ويتوقع أن يستمر اليوم الاثنين، تمهيدا لحوار على مستوى اعلى في جنيف الاسبوع المقبل برعاية دولية.

وقال مراقبون إن المغرب لم يطرح مبادرة جديدة لكنه هيأ المناخ المناسب للطرفين الليبيين للاجتماع للمرة الاولى واجراء مناقشة هادئة لقضايا الخلاف وسبل إعادة الاستقرار ووقف اطلاق النار وتوحيد السلطة في ليبيا .

وقالت مصادر مطلعة أن المغرب يعمل على قطع الطريق على التدخل الخارجي وابعاد المتدخلين. وفي الوقت الذي اجتمع فيه الطرفان في الرباط كان فايز السراج رئيس حكومة الوفاق توجه الى انقرا للقاء الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في زيارة هي الاولى بعد الازمة الداخلية بينه وبين وزير داخليته فتحي آغاباشي، والانتفاضة الشعبية التي هددت السراج شخصيا وحكومته .

لقراءة خبر الشراع في 2 آب 2020 يرجى الضغط هنا: الرباط تجهز مبادرة " ليبية "