.
تخلت عن منصبها بسبب موقف بلدها من الحرب على غزة
الإعلامي / احمد حازم
الشراع 12 شباط 2024
الدبلوماسية الهولندية أنجيليك إيبي، التي أمضت أكثر من عشرين عاما في العمل الدبلوماسي في وزارة الخارجية الهولندية، استقالت فجأة من وظيفتها، وتركت مكتبها الذي كانت تقضي فيه ساعات ترسم استراتيجيات مستقبل السياسة الخارجية الخاصة ببلدها طوال حياتها المهنية.
الدبلوماسية الهولندية قررت في يناير/ كانون الثاني الماضي الاستقالة من وظيفتها في الخارجية الهولندية ،احتجاجا على رد فعل حكومتها إزاء الحرب التي تشنها دولة الاحتلال الصهيوني على غزة، وهذا كان سبب الاستقالة. تصوروا ان هذه السياسية الهولندية التي هي المعيل الوحيد لعائلتها ،تخلت عن وظيفتها المرموقة بسبب غزة.
أليست هذه تضحية وتمسكا بالمبدأ؟ فهل يتعلم ساستنا العرب من خطوة هذه الهولندية التي يوجد عندها إحساس كبير لما يحدث في غزة اكثر من اغلب قادة الأنظمة العربية؟
الدبلوماسية أنجيليك إيبي، التي تؤيد وقف الحرب على غزة، عملت خلال مشوارها المهني، كنائبة لسفير هولندا في سلطنة عمان، وانخرطت في سياسات الشرق الأوسط، قالت في تصريحات صحفية انه لا يمكنها بعد الآن أن تكون جزءا مما يجري في غزة ونزاهتها الشخصية والمهنية باتت على المحك، حسب قولها.
الدبلوماسية الهولندية وعلى الرغم من خبرتها الكبيرة، هي الآن بلا عمل رسمي، لكن نشاطها لوقف الحرب على غزة لم ينقطع ولا يزال مستمرا، وجدول أعمالها مزدحم بشكل كبير. فقد انخرطت في العمل مع دبلوماسيين سابقين آخرين من هولندا والولايات المتحدة للتواصل مع دبلوماسيين غاضبين من الحرب. حتى قبل استقالتها، شاركت في تنظيم اعتصامات بشكل أسبوعي أمام المباني الحكومية في لاهاي للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وما دام الشيء بالشيء يذكر فإن ثمانمائة موظف حكومي في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة أصدروا في الثاني من الشهر الحالي رسالة مفتوحة ، من دون الكشف عن هويتهم يطالبون بها حكوماتهم بتغيير المسار فيما يتعلق بالحرب على غزة.
ومن الطبيعي ان يكون للكيان الصهيوني موقفا معاديا للرسالة. فقد رفض مسؤولون في الكيان الصهيوني ما حملته الرسالة واتهموا الموقّعين بمحاولة تدمير العلاقات بين الكيان الغاصب وبين بلدانهم.
وما دام الشيء بالشيء يذكر فإن البرلمان الأوروبي كان قد دعا في قرار له في الثامن عشر من الشهر الماضي وللمرة الأولى، إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، والبدء بجهود سياسية لإيجاد حل للحرب على غزة. وقد تمت الموافقة على القرار، بأغلبية 312 صوتًا مقابل 131 صوتًا وامتناع 72 عضوًا عن التصويت في الجلسة العامة في ستراسبورج.الدبلوماسية الهولندية أنجيليك إيبي، التي أمضت أكثر من عشرين عاما في العمل الدبلوماسي في وزارة الخارجية الهولندية، استقالت فجأة من وظيفتها، وتركت مكتبها الذي كانت تقضي ساعات فيه ترسم استراتيجيات مستقبل السياسة الخارجية الخاصة ببلدها طوال حياتها المهنية.
الدبلوماسية الهولندية قررت في يناير/ كانون الثاني الماضي الاستقالة من وظيفتها في الخارجية الهولندية احتجاجا على رد فعل حكومتها إزاء الحرب التي تشنها دولة الاحتلال الصهيوني على غزة، وهذا كان سبب الاستقالة. تصوروا ان هذه السياسية الهولندية التي هي المعيل الوحيد لعائلتها تخلت عن وظيفتها المرموقة بسبب غزة.
أليست هذه تضحية وتمسكا بالمبدأ؟ فهل يتعلم ساستنا العرب من خطوة هذه الهولندية التي يوجد عندها إحساس كبير لما يحدث في غزة اكثر من قادة الأنظمة العربية؟
الدبلوماسية أنجيليك إيبي، التي تؤيد وقف الحرب على غزة، عملت خلال مشوارها المهني، كنائبة لسفير هولندا في سلطنة عمان وانخرطت في سياسات الشرق الأوسط، قالت في تصريحات صحفية انه لا يمكنها بعد الآن أن تكون جزءا مما يجري في غزة ونزاهتها الشخصية والمهنية باتت على المحك، حسب قولها.
الدبلوماسية الهولندية ورغم خبرتها الكبيرة، هي الآن بلا عمل رسمي، لكن نشاطها لوقف الحرب على غزة لم ينقطع ولا يزال مستمرا، وجدول أعمالها مزدحم بشكل كبير. فقد انخرطت في العمل مع دبلوماسيين سابقين آخرين من هولندا والولايات المتحدة للتواصل مع دبلوماسيين غاضبين من الحرب. حتى قبل استقالتها، شاركت في تنظيم اعتصامات بشكل أسبوعي أمام المباني الحكومية في لاهاي للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وما دام الشيء بالشيء يذكر فإن ثمانمائة موظف حكومي في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة أصدروا في الثاني من الشهر الحالي رسالة مفتوحة دون الكشف عن هويتهم يطالبون بها حكوماتهم على تغيير المسار فيما يتعلق بالحرب على غزة.
ومن الطبيعي ان يكون للكيان الصهيوني موقفا معاديا للرسالة. فقد رفض مسؤولون في الكيان الصهيوني ما حملته الرسالة واتهموا الموقّعين بمحاولة تدمير العلاقات بين الكيان الغاصب وبين بلدانهم.
وما دام الشيء بالشيء يذكر فإن البرلمان الأوروبي كان قد دعا في قرار له في الثامن عشر من الشهر الماضي وللمرة الأولى، إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، والبدء بجهود سياسية لإيجاد حل للحرب على غزة. وقد تمت الموافقة على القرار، بأغلبية 312 صوتًا مقابل 131 صوتًا وامتناع 72 عضوًا عن التصويت في الجلسة العامة في ستراسبورج.