واخيراً ظهر ابو علي خضر!!!
الشراع 24 كانون الثاني 2024
بائع الدجاج النىء في طرطوس ابو علي خضر ، المعروف بأبو علي جاجة ، الذي كتبنا عنه منذ عدة ايام ، بأنه بعد ان اسست له اسماء الاسد امبراطورية، ليسرق لها ولبعلها بشار ولشقيقه ماهر ، تمت ملاحقته ومصادرة كل ما يملكه ، وجزء كبير من هذه الاملاك ، منتزع من ابن خال بشار وماهر رامي محمد مخلوف .
كتبنا متسائلين : اين اختفى ابو علي خضر ؟
معلومات قالت ان هذا الشخص معتقل لدى الشعبة العسكرية ، وأن رئيس الشعبة الجديد اللواءكفاح ملحم ،لم يكن يعلم بوجوده ، ليتبين انه معتقل في سجن الحرس الجمهوري ؟
لماذا سجن خضر ؟ لأنه كان سجن احد كبار التجار المنافسين له وهو من عائلة اسماعيل العلوية في دريكيش، واودعه في سجن ميليشياته التي كانت تعمل لخدمة اسماء الاسد ..
عائلة اسماعيل ذات النفوذ العلوي في القرداحة ودريكيش عرفت مكان احتجاز ابنها التاجر فهددت بعصيان واقتحام السجن الذي يعتقل فيه التاجر اسماعيل ،، فاضطرت اسماء وماهر لرفع الغطاء عن خضر ليعتقل ويودع في سجن الحرس الجمهوري !!
وهكذا تتم تصفية العبيد تحت سلطة ال الاسد ، بعد ان يرفعوهم الى مواقع يقدموا فيها الخدمات لهم ثم يعصرونهم كليمونة قبل ان يرموهم في اكياس القمامة
وكانت ابرز " انجازات "ابو علي خضر هي اعتقال نحو 64 تاجراً وصناعياً واصحاب محلات ذهب من دمشق وحلب تمنعوا عن دفع الرشاوى والخوات لميليشيا خضر ، التي كانت تحول الاموال الى صندوق خاص في القصر الجمهوري ،تحت اشراف بشار واسماء.. وقد اثار هذا الاعتقال نقمة وغضباً في صفوف البورجوازية الدمشقية والحلبية ، التي شكلت منذ سلطة حافظ الاسد الداعم الرئيسي لنظامه واجراءاته الظالمة ، من خلال سعيها للتقارب معه ومع اجهزته الامنية ، لتحمي نفسها وتجارتها وصناعتها ، وحرصها على مصاهرة النظام بتزويج بناتها أوشقيقاتها لضباط الامن حتى لو كانت الزيجة الثانية او الثالثة … و" القدوة " في ذلك هو رفعت الاسد
الشراع