بيروت | Clouds 28.7 c

من هو لواء أنصار المرجعية؟ / الشراع 9 حزيران 2024

 

من هو لواء أنصار المرجعية؟

الشراع 9 حزيران 2024


لفت انظار العراقيين دعوة السيد حميد الياسري لمواجهة الفساد والمفسدين في العراق ، ورد الفعل ضده خصوصاً من الفصائل المسلحة العراقية المدعومة من طهران …
الشراع تلقي الضوء على هذا اللواء الذي كان معتكفاً الصمت لوقت طويل قياساً بالضجيج الذي يرافق حركة الفصائل الأخرى .
"لواء أنصار المرجعية" هي جماعة إسلامية شيعية من الحشد الشعبي.
في يوليو عام 2017، طالبت الجماعة، رئيس الوزراء حيدر العبادي للدخول في الأراضي السورية لمقاتلة تنظيم  داعش الإرعابي.  
في أغسطس 2017، نقلت صحيفة "سلوى نيوز "تصريح قائد اللواء السيد حميد الياسري ،حيث وجه رسالة شديدة اللهجة على الإتفاق المبرم بين حزب الله اللبناني والحكومة السورية من جهة وعناصر من تنظيم  داعش الإرعابي  من جهة أخرى، إلى منطقة دير الزور قرب الحدود العراقية.  حسب موقع" كتابات في ميزان "وبعدها نفى  السيد حميد الياسري هذا الأمر.وقال الياسري ان على الاخوة المؤمنين ان ينقلوا التصريحات من مصادرها الخاصة وعدم تداول منشورات لاتمت لنا بصلة. واختتم الياسري حديثه بانه تربينا منذ نعومة اظافرنا إذا وجد الكبار لانتكلم امامهم ،ونحن مهما كبرنا فنبقى صغارامام المرجعية العليا. حسب المصدر.
وفي 2021 في إشارة شبه صريحة وردت في خطبته بمجلس عزاء حسيني في مدينة الرميثة بمحافظة الديوانية الجنوبية، اتهم معتمد المرجعية وقائد «لواء أنصار المرجعية» حميد الياسري، الموالين لإيران في العراق بـ«الدجل والخيانة العظمى».
وعلى الرغم من أن الياسري تحدث بشكل عام ،ولم يذكر بالاسم جهة محددة، فإن غالبية المراقبين المحليين وجدوا، واستنادا إلى الإشارات الكثيرة التي وردت في الخطبة، أنه يشير إلى الجماعات الموالية لإيران تحديداً. ولعل ذلك ما دفع زعيم «عصائب أهل الحق» قيس الخزعلي إلى وصف كلام الياسري بـ«التفاهة». كما هاجمته بشدة غالبية المنصات الإعلامية المملوكة للجماعات الولائية والقريبة منها في العراق.
وقال الياسري، أول من أمس، خلال خطبة في مجلس العزاء الحسيني: إن «من يوالي غير الوطن؛ فإنها خيانة عظمى. إنه دجل عظيم وخداع كبير، هكذا تعلمنا من الإمام الحسين». وأضاف: «أما أن يأتينا الصوت والتوجيه والإرشاد من خلف الحدود، فهذه ليست عقيدة الحسين. نحن نرفض الانتماء والولاءات، ونعلن بأعلى أصواتنا وبلا خوف أو تردد، أن من يوالي غير هذا الوطن، فهو خائن محروم من فضيلة حب هذا البلد». وتابع الياسري: «أعلم أن هذا الكلام يجرح، وأعلم أنه صرخات ورصاصات سوف تضرب صدور المتخاذلين والخائبين الذين باعوا ولاءهم إلى ما خلف الحدود».
وأشار الياسري إلى مستوى الخطورة الشخصية الذي قد يتعرض له بعد خطبته وبفتوى من خارج الحدود، حين قال: «أعلم أن هناك من يكتب ويسجل هذه الكلمات ويبعثها لأسياده، وسيبعثونها بدورهم لأسيادهم خارج الحدود، وسوف يفتي المفتي خارج الحدود بقتلي وقتلك ،بتهمة أننا نزعزع الولاء».وعلى الرغم من حالة الخصام المعلن والمناوشات الكلامية بين الألوية والفصائل العسكرية القريبة من المرجعية الدينية في النجف المنخرطة في «الحشد الشعبي»، وبين الفصائل الموالية لإيران في «الحشد» أيضاً، والاحتكاكات العديدة التي وقعت بين الطرفين سابقاً، فإن خطبة شديدة اللهجة من هذا النوع واتهامات شبه صريحة لم تصدر سابقاً، عن أي شخصية مقربة من «الحشد» والمرجعية.
وكان «حشد المرجعية»، ممثلاً في فرقتَي «الإمام علي» و«العباس» القتاليتين ولواءي «علي الأكبر» و«أنصار المرجعية»، انسحب في أبريل (نيسان) 2020 من «هيئة الحشد الشعبي» وأصبح تحت إمرة رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة بسبب التقاطع بينها وبين الفصائل الولائية داخل «الحشد».
بدوره، هاجم زعيم حركة «عصائب أهل الحق» قيس الخزعلي، أمس، الياسري. وقال الخزعلي في تغريدة عبر حسابه على «تويتر»: «أسوأ ما في محاولات بعض القوميين المعممين الذين يريدون الاستتار بالوطنية لتمرير مشاريعهم، هو محاولة ربط الإمام الحسين بهكذا أفكار». وأضاف: «من العجب أن تصدر أمثال هذه التفاهات من شخص معمم وعلى منبر الإمام الحسين، وفي مدينة مثل الرميثة المعروف أهلها بالوعي والثقافة».
وفي 2022 تعرض قائد لواء أنصار المرجعية السيد حميد الياسري إلى محاولة اغتيال فاشلة  
واليوم في 2024 آمر لواء أنصار المرجعية يعلن التصعيد ضد حكومة المثنى / السماوة ويطالب بحاكم عسكري

أمهل آمر لواء أنصار المرجعية (44)  حميد الياسري، امس الجمعة، السلطات في محافظة المثنى 4 أيام لطرد من وصفهم بـ "الفاسدين" من المحافظة، فيما توعد باعتصام وحراك شعبي لطرد الحكومة المحلية والمحافظ في حال عدم الاستجابة كما طالب رئيس الحكومة بإرسال "حاكم عسكري" لإدارة المحافظة.
وقال الياسري في بيان اطلع عليه المربد ، إنّ "دعوته لوضع حد للفساد في المحافظة وجميع مناطق الوطن لم تكن وليدة اليوم حتى يتهمونه بطلب مصلحة أو مداراة جهة دون أخرى".
وأضاف "أمضيت عمري أحارب الفساد والفاسدين، واسألوا كل أبناء الحراك الشعبي في المحافظة وكل العراق ما هو دوري معهم".
وتابع الياسري "بدعوتي هذه أمثل نفسي كمواطن سماوي ( من السماوة)يشعر بشعبه ولم تكن بتوجيه من أي جهة دينية أو سياسية أو شعبية. دعوة شخصية هدفها مواجهة الفساد والفاسدين"، مشيرًا إلى تعرضه إلى "أشكال المساومات و التهديدات والإغراءات، منذ يوم الأربعاء (5 حزيران الحالي) وعلى مدار يومين".

الشراع