بيروت | Clouds 28.7 c

السيد نصرالله: صواريخُنا على كاريش...

 

السيد نصرالله: صواريخُنا على كاريش...

الشراع 17 ايلول 2022

 

أشار الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، إلى “أنّنا نواكب مفاوضات ترسيم الحدود البحريّة التي تقوم بها الدولة اللبنانية”، وقال:

“عيننا كلّها على كاريش وصواريخنا على كاريش و”ما بدنا نحكي أكتر من هيك”.. الجميع لديه المعطيات الكافية التي تؤكّد جدّية المقاومة وإذا فُرضت المواجهة فلا مفرّ منها على الإطلاق”.

وأكّد في خطابٍ له من بعلبك في ذكرى أربعين الإمام الحسين، أنّه “لا يُمكن أن نسمح باستخراج النفط والغاز من حقل كاريش المُتنازع عليه قبل أن يحصل لبنان على مطالبه المحقّة”، مشدّداً على “أنّنا أمام فرصة ذهبيّة وتاريخيّة قد لا تتكرّر، وفرصتنا الوحيدة أن يتمكّن لبنان من استخراج النفط والغاز ليُعالج أزماته”.

 

أمّا في الموضوع الحكومي والملفّ الرئاسي، فأكّد نصرالله “وجوب أن تتشكّل حكومة حكماً، ولا يجب أن نصل إلى فراغ رئاسي في ظلّ حكومة تصريف أعمال فندخل في حالة من الفوضى”، مشدّداً على “أهمّية إنجاز الاستحقاق الرئاسي في موعده”.

 

وتابع: “نؤيّد الدعوات إلى الاتفاق حول الرئيس وأن تكون هناك لقاءات بعيداً عن التحدي والفيتوات”.

 

كما لفت إلى “وجوب أن يحظى رئيس البلاد المقبل بأوسع قاعدة شعبية ونيابية للقيام بدوره القانوني والدستوري قاعدة..

 

وفي ما يتعلّق بأحداث المصارف الأخيرة، قال نصرالله: “لا تكفي المعالجة الأمنية، ويجب على المسؤولين تأليف خلية أزمة وخلية طوارئ لإيجاد حلول حقيقية”.

وفي ما يتعلّق بموضوع الفيول الإيراني، أشار إلى أنّ “الإخوة في الجمهورية الاسلامية وعدوا بمساعدة لبنان”.

من جهة أخرى، رأى نصرالله أنّ “مجزرة صبرا وشاتيلا أكبر وأبشع وأفظع مجزرة في تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي، وهي مجزرة ليس فقط في حق الفلسطينيين بل في حق اللبنانيين أيضاً”، لافتاً إلى أنّ “المنفّذين الأساسيين كانوا من الجهات اللبنانية المعروفة التي كانت متعاونة مع العدو في اجتياح 1982”.

وعن القرار المتعلّق بـ”اليونيفيل”، قال نصرالله:

“مَن فعل ذلك مِن اللبنانيين إمّا جاهل أو متآمر، لأن هذا القرار يفتح الباب أمام مخاطر كبيرة في منطقة جنوب الليطاني، وإذا أرادوا أن يتصرّفوا بعيداً عن الدولة والجيش اللبناني فإنهم يدفعون الأمور إلى ما ليس في مصلحتهم”.

وهنا لفت السيد نصر الله الى موقف الطوارىء في لبنان حيث اكدت في بيان لها انها ستتابع عملها بالتنسيق مع الجيش اللبناني ، آملاً (السيد نصر الله ) ان تنفذ الطوارىء وعدها بذلك