فساد وفشل حكومات الكيان الصهيوني.... من غولدا مائير الى نتنياهو القدس المحتلة /أحمد حازم
مقالات عن خطف جثة قتيل / الشراع 24 تشرين ثاني 2022
مقالات عن خطف جثة قتيل
الشراع 24 تشرين ثاني 2022
-
عائلة جندي جيش الاحتلال غولدين: "فلنتعلّم من المجتمع الدرزي"
قالت عائلة الجندي الإسرائيلي هدار غولدين المحتجز جثمانه لدى حركة حماس في قطاع غزة، معقّبة على استعادة جثمان الشاب تيران فرو في اليوم التالي لاختطافه، من قبل مجموعة فلسطينية مسلحة "فلنتعلم من المجتمع الدرزي التكافل والشجاعة". حسب قناة (آي 24) الإسرائيلية.
وجاء في بيان عائلة غولدين: "تعازينا لأسرة تيران فرو. يجب أن نتعلم من الطائفة الدرزية عن الطريقة الشجاعة والفخورة التي التزم وفقها افراد الطائفة أجمع، لاستعادة نجلهم لدفنه. لقد علمتمونا ما هو التكافل المتبادل والشجاعة".
"وبنفس الطريقة بالضبط، يجب على الحكومة والجيش العمل وإرجاع المقاتلين الذين تم التخلي عنهم منذ عملية الجرف الصامد (2014) في قطاع غزة. تفعيل الضغط من الجانب الإنساني والتهديد العسكري بكل الوسائل. بهذه الطريقة يتم استعادة جنودنا هدار وأورون من غزة ومعهم المواطنين أفرا وهشام. حان وقت العمل.
يشار إلى أن الطائفة الدرزية وقفت وقفة رجل واحد وهبت إلى طلب تفعيل وساطات أممية، كما شارك الجيش الإسرائيلي بثقله في المحادثات مع السلطة الفلسطينية لحملها على الدفع بكل صلاحياتها لإعادة جثمان الشاب المختطف إلى ذويه في دالية الكرمل ليواري الثرى بالشكل اللائق.
وشكر وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس السلطة الفلسطينية على الجهود التي قامت ببذلها من أجل استعادة فرو واصفا ذلك بخطوة إنسانية من الدرجة الأولى.
-
عملية بائسة ونهاية خائبة / بقلم محمد مشارقة
انتهت عملية أختطاف الشاب الدرزي المتوفي في حادث سير، بتسليم جثمانه لجيش الاحتلال بعد تهديد باجتياح جنين.
وذهبت كل المناشدات، ادراج الرياح بضرورة إطلاق سراحه دون تردد وتسليمه للقيادات الوطنية والمجتمعية في الداخل، خاصة انه ليس محاربا ولم يصل الى سن الخدمة العسكرية. لم يستمع "الاشاوس " لنداءات الوطنيين المحترمين ابناء الطائفة الكريمة في البلاد والجولان ولا للسياسيين والمثقفين في الداخل ولا لصوت الشيخ المحترم رائد صلاح، وفي النهاية تسلم الجثة لأدوات الاحتلال الامنية والعسكرية.
اظن ان على كل من انتصر لخطف جثة الشاب ابن الدالية وبرره بمسوغات عديدة، عليه ان يراجع موقفه، حتى الاستثمار السياسي الذي لمح له البعض لقضية انسانية اخرى مثل قضية جثامين أبنائنا في مقابر الأرقام، كان خائبا، فالشعوب المبتلية باحتلال غاشم لا يجوز لها تقليد مضطهديها وجلاديها، حفاظا على البعد الأخلاقي لقضية عادلة. وكل من ترك الامر لتقديرات المخططين والمنفذين باعتبارهم خارج النقد والمساءلة، عليه ان يراجع نفسه، فقد قدموا للمحتل نصرا مجانيا لم نكن مضطرين له.
لقد ظهر على سطح الحوار الوطني في الساعات الماضية حول جدوى العملية، لغة عنصرية وعدائية شملت كل الطائفة العربية الفلسطينية من المذهب الدرزي. لغة لا تليق بثقافتنا ولا اخلاقيات نضالنا الطويل، فالعديد من أبناء هذه الطائفة قبلوا بالسجن والاقصاء من مؤسسة الدولة بسبب موقفهم الرافض للخدمة، وقدمت هذه الطائفة خيرة المناضلين والمثقفين والمبدعين الذين شكلوا إضافات نوعية لصورتنا وهويتنا الجامعة.
-
ملاحظات على الاساءة لفلسطين/ مرزوق الحلبي