بيروت | Clouds 28.7 c

اضافة من الصديق الكبير عصام حب الله، على موضوع عاشوراء في دار الصلح

 

اضافة من الصديق الكبير عصام حب الله ، على موضوع عاشوراء في دار الصلح

الشراع 11 تموز 2024


أخي الأحبّ أبا أحمد :
هي كلمةٌ موجزةٌ ، أُريدُ أن أُضيفَها إلى شهادتك الأمينة في ما دَرَجَ عليه آل الصُّلح الكرام ، خلال العشْرِ الأوائل من شهر مُحرّم من كلّ عامٍ هجْريّ ….
كان المغفور له ، الرئيس تقيّ الدّين الصّلح ، رجلاً مُثقّفاً واسعَ الإطّلاع ، و حريصاً على الإمساك بِخيوطِ وَ مُسبّباتِ الأحداث التّاريخية التي توالتْ على الأُمّة جيلاً بعد جيل .
وَ لقد شرّفَني - رحِمَهُ الله- بِجَلساتٍ حواريةٍ في بيتِهِ ( لا في مقرّ الحكومة) ، أَطلعني خلالها على بعض ما يختزنُهُ عقله من عِلْمٍ في الشؤون الإسلامية ، و كذلك على الكثير ممّا يجِيشُ في صدرِهِ من غيرةٍ و محبّةٍ و التزامٍ بِأُمور المسلمين و غير المسلمين من أبناء الأُمّة العربية .
علِمْتُ منه أنّ أبناء عمومتِهِ يُقيمون مجالسَ العزاء في بيئتِهم العامليّة ، و يُديرون حَلَقات القراءة و الحوار في بيوتاتهم للخاصّةِ من رجال الفكْر  و المُعَمّمين ، وَ هُم بذلك النّهْج المُتوارث عائليّاً، يُمارسون فضيلةَ العمل بِعقيدتِهم و إيمانِهم كمُسلمين !!
شكراً لَكَ يا أبا أحمد على ذِكْرِ إحدى مآثر آل الصّلح الكرام !!🙏🙏🙏