عاشوراء في دور آل الصلح في الجنوب وبيروت
الشراع 10 تموز 2024
إذا كان ميرزا الإيراني اول من ادخل بدع مخالفة للدين الإسلامي في ذكرى عاشوراء .. بالتطبير واسالة الدماء وابتداءً من النبطية في مطلع القرن العشرين قبل ان تتحول في هذه الايام في العراق وإيران إلى مجازر لا يرضاها عقل ولا إنسانية ولا دين ، فإن آل الصلح السنة العرب في بيروت وصيدا هم الذين بادروا إلى إحياء ذكرى مقتل الإمام الحسين، في دورهم في قضاء النبطية: في الشرقية وفي تول .. بأسلوب اخلاقي عالي تتلى فيها السيرة الحسينية بموضوعية وصدق لا ابتذال فيها ولا بث لأكاذيب، بهدف الترويج للكراهية …
غير ان الاحتفال الاهم بعاشوراء في بيروت كان يجري في دور الصلح : رياض ورضا ومنح وعادل …
واسمحوا لنا ان نشرح هنا، ان آل الصلح الذين كانوا يدركون ان السلطات العثمانية المحتلة ،كانت تمنع الشيعة من إحياء ذكرى عاشوراء في المدن السنية اللبنانية ..لم تكن لتعترض ان تحيى العائلات السنية الكبيرة هذه المناسبة .
لذا
بادر آل الصلح ( كما عائلات أخرى) إلى احياء المناسبة بحضور نوعي بيروتي وعاملي ومسيحي وقراءات راقية تحفظ للامام الحسين مكانته الراقية ، وتنشر روح المحبة والتقارب ، وتلفظ كل دعوة للكراهية
الشراع