خطة واشنطن كما كشفها الاميركيون

كشف السفير الأميركي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، عن ثلاثة محددات أساسية لخطة واشنطن لحل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، المعروفة إعلامياً باسم صفقة القرن.

وتضمنت المحددات التي كشف عنها فريدمان، لحوالى 18,000 من حضور أمام المؤتمر السنوي للجنة العلاقات العامة الأميركية - الإسرائيلية ((إيباك)) المنعقد في واشنطن.

1. السيطرة الأمنية الإسرائيلية الكاملة على الضفة الغربية.
2. التواجد الأمني الإسرائيلي الدائم في منطقة ((غور الأردن)) ((بين الضفة والأردن))
3. اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.

وحذر السفير الأميركي يهود الولايات المتحدة من أن أي إدارة مستقبلية لن تفهم حاجة إسرائيل للحفاظ على السيطرة الأمنية في الضفة الغربية، وقال إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لن يجبر إسرائيل على التخلي عن أراضٍ يعتبرها الفلسطينيون جزءاً من دولتهم المستقبلية . وقال السفير الأميركي: إن ((إذا تغلب الإرعاب على يهودا والسامرة  ((الاسم التوراتي للضفة الغربية)) بالطريقة التي حلت بقطاع غزة بعد انسحاب جيش الدفاع الإسرائيلي من هذه المنطقة، هل يمكن أن نترك هذا لإدارة ((في إشارة للإدارة الأميركية التي ستخلف إدارة دونالد ترامب)) قد لا تفهم حاجة إسرائيل للحفاظ على السيطرة الأمنية المهيمنة على يهودا والسامرة وموقع دفاع دائم في غور الأردن؟)).  

وأضاف: ((هل يمكن أن نترك هذا لإدارة قد لا تدرك أنه في ظل السيادة الإسرائيلية أصبحت القدس لأول مرة منذ 2000 عام مدينة ديناميكية ومزدهرة مفتوحة بالكامل لأتباع الديانات الإبراهيمية الثلاثة ((الإسلام، واليهودية، والمسيحية)؟))، على حد زعمه. وتابع: ((هل يمكن أن نترك هذا لإدارة لا تفهم أن السلام في الشرق الأوسط يأتي من خلال القوة، وليس فقط من خلال الكلمات على الورق؟)).  وادعى فريدمان أن الولايات المتحدة سوف تستمر في العمل مع الحكومة الإسرائيلية ومع الفلسطينيين ومع اللاعبين الإقليميين الآخرين، ((من أجل تحقيق السلام)).                                                           

 .