بيروت | Clouds 28.7 c

د. خالد حمود  وداعاً أيها الانسان البيروتي الأصيل/  كتب حسن صبرا

مناخ البرد وعواصف المطر التي أصابت آثارها صدر القاضي الدكتور خالد حمود وألزمته الدخول الى المستشفى للعلاج بعد اقتحام جرثومة التقطها قلبه الطيب.. رافق خالد حمود الى مثواه الأخير ظهر يوم الاربعاء في 16/1/2019 لكأنه جاء يعتذر منه على قدر الرجل الطيب الذي مرّ من خلاله او لكأنه جاء يعتذر من الحضور الكثيف من رجالات بيروت التي ودعت خالد حمود الى مثواه الأخير في هذا الجو الممطر والبارد.

الى جنة الخلد يا أبا محمود.. أيها الانسان البيروتي الأصيل، لكأن قدرك ما كان ليحتمل هذا النشاط والحيوية التي رافقت ابن الـ 74 من العمر شاباً حفر وجوداً وحضوراً سياسياً وشعبياً وعبر التواصل وفي اللقاءات وفي النداءات عبر منبر بيروت مؤسساً ورائداً مع مجموعة من الأصدقاء المخلصين لبيروت وأهلها والوطن وناسه.

والعيون ترمق لحظات الوداع دموعاً كانت سيرتك العطرة تنطلق من صدور المودعين والتسابق الى كلام الخير من فعل الخير الذي كنت تقدم عليه سراً حرصاً على مشاعر المحتاجين.

أبا محمود.. اخوانك في منبر بيروت تعاهدوا على استمراره وفاء لك وتوكيداً لدورك ونحن منهم نلتزم الوعد والعهد.

الوسوم