• *أبدى مسؤول كبير سابق حذره حيال توقع ما يمكن ان يسفر عن معاودة المشاورات من أجل تشكيل الحكومة، مشيراً الى انه لا يمكن الوثوق بما يروج له حالياً بالنسبة لحل العقدة الأخيرة، وقال: لا يمكن ان نقول ان المولود قد ولد إلا بعد ولادته.. وأنه بصحة جيدة.
• *من بين الأفكار المطروحة لحل مشكلة التمثيل في الحكومة العتيدة، بحيث تشمل جميع الفرقاء، ما طرحه الوزير جبران باسيل مؤخراً حول صيغة الـ 36 وزيراً، التي علمت ((الشراع)) انها تلقى رفضاً من أوساط نافذة ومن بينها حزب الله الذي كان أمينه العام السيد حسن نصرالله طرح قبل أشهر صيغة الـ 32 وزيراً لتمثيل العلويين والأقليات، ولم يؤخذ يومها بها.
• *لوحظ في الآونة الأخيرة ان حراكاً على غير صعيد وفي أكثر من اتجاه لإقامة تجمعات نخبوية، بعضها يتسم بمنحى طائفي ومذهبي، وبعضها الآخر وطني عام، علماً انها تأتي بما لا يتلاءم مع التوجهات السياسية العامة التي ينتهجها أمراء وزعماء الطوائف الكبرى.
• *قيادي في قوى 14 آذار توقف عند ما قاله الرئيس نبيه بري حول اعتماد سابقة إقرار الموازنة في ظل وجود حكومة تصريف الأعمال عام 1969، ما يشير ربما كما أضاف الى تعذر تشكيل الحكومة قريباً، وبين ما طرحه ممثل حزب الله في بكركي عن ان الحكومة ستشكل وستكون ((عيدية)) للبنانيين. وتساءل القيادي هل ان الأمر يحمل تناقضاً بين طرفي الثنائية الشيعية أم انه غير ذلك؟
• *مع انتهاء موسم الأعياد وقدوم أعداد لا بأس فيها من السياح والعرب والخليجيين الى لبنان لتمضية العطلة فيه، حيث حل لبنان سادساً بين الدول التي احتفلت برأس السنة الميلادية، تتوقع أوساط سياحية التقت مسؤولين عديدين في سفارات دول خليجية ان يتم رفع الحظر عن سفر أبناء الدول الخليجية في وقت قريب، وقد يتم الأمر خلال القمة الاقتصادية العربية التي ستعقد في بيروت في التاسع عشر والعشرون من الشهر الجاري.

لم يعد سراً

*كشف مرجع أمني لـ((الشراع)) ان سفير دولة اوروبية مهتمة بالوضع في لبنان ردد أمامه ان بلاده لا ترى حكومة قريباً في بلاد الأرز وان حصل العكس أي تم تشكيل حكومة فإنها ستكون ضعيفة جداً لأنها شكلت بطريقة المحاصصة العلنية, واقتسام قطعة الجبنة.

وأسف السفير أمام المرجع الأمني على جيل الشباب في لبنان الذي يتربى على هذه المبادئ.

خاص

*يتردد في الكواليس السياسية ان وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل قد يزور سورية قبل القمة الاقتصادية العربية المقرر عقدها في بيروت هذا الشهر, حتى لو لم يتم إلغاء قرار تعليق عضويتها في جامعة الدول العربية, علماً ان اقتراحاً بدأ يلوح في الأفق مفاده ان يتقدم لبنان بطلب لتأخير انعقاد القمة العربية الاقتصادية الى ما بعد القمة العربية المقرر عقدها في تونس في شهر آذار/مارس المقبل.

مصدر سياسي واسع الاطلاع برر ذلك بالقول انه اذا حصل تأخير في ولادة الحكومة في لبنان فإنه سيؤثر بشكل كبير على القمة التي سيكون التمثيل فيها منخفضاً جداً من قبل الدول العربية كما انه يجنب لبنان إقدام الدول الداعمة لعودة سورية الى الجامعة العربية لا بل المصرة على ذلك, بإتجاه اتخاذ مواقف سلبية من لبنان.

معقول

*يضحك مرجع أمني عند سؤاله عن الحالة الأمنية في لبنان, ويعلّق ساخراً: اسألوا ليلى عبد اللطيف او ميشال حايك او مايك فغالي وغيرهم لأن الناس في لبنان أصبحت تثق بهم أكثر من ثقتها بالسياسيين وحتى الأمنيين في لبنان.

حذر

*حالة حذر شديد يعيشها مواطنون في الجنوب ولا سيما بعض المتمولين بعد حالة الاستنفار الاسرائيلية على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة.

ويقول مرجع أمني لـ((الشراع)) ان بعض المواطنين قصد ثكنات الجيش للسؤال عما اذا كانت هذه الحالة الاسرائيلية مقدمة لما هو أكبر وأخطر, خصوصاً وأن بعضهم بصدد تنفيذ مشاريع كبيرة في الجنوب.

صدق او لا تصدق

*دفعت سفارة الامارات العربية المتحدة في لندن كفالة مالية لإخراج ابن بشرى الأسد شوكت من التوقيف، بعد مشكلة له مع أحد المصارف إثر محاولته التحايل عليه عبر بطاقته المالية المنتهية صلاحيتها والخالية من المال.

ضابطان لبنانيان

أمام محكمة سويدية من هما ولماذا؟

شهر نيسان/ ابريل المقبل، هو موعد محاكمة اثنين من كبار ضباط جهاز أمني لبناني اتهمهما المواطن السوري علي الجاسم بخطفه من بيروت وتسليمه لأجهزة بشار الأسد التي سامته كل أصناف التعذيب والقهر والتهديد بالقتل عند كل استجواب من أمن بشار، ثم دفع أهله دية بمئات آلاف الدولارات لإخراجه من سجنه، فهرب الى لبنان ومنه الى أوروبا حيث استقر في السويد، ليحصل فيها على الجنسية السويدية، وأقام دعوى قضائية ضد الضابطين اللبنانيين اللذين يعرفهما وسلم اسميهما الى الأمن السويدي.

الشرطة الدولية ((الانتربول)) تحركت وجاء الى السويد ضابطان بريطانيان استجوبا الجاسم الذي أكد اتهاماته وأعطى اسم الضابطين اللبنانيين.

لا عودة الى ما قبل الطائف

قالت أوساط مسيحية ان تجربة المسيحيين مع عهد الرئيس ميشال عون، أثبتت ان لبنان ما عاد يمكن له العودة الى مرحلة ما قبل اتفاق الطائف، وان رئيس الجمهورية أصبح طرفاً من أطراف اللعبة السياسية الداخلية، واذا حاول الرئيس عون تجاوز حدود صلاحياته حسب الطائف، فإن ذلك يؤدي الى استيلاد أزمة لموقعه ولكل البلد.

وعددت الأوساط عدداً من الوقائع التي شهدها الثلث الأول من ولايته، مشيرة الى ان كل ما جرى يؤكد ذلك, وأن حديث عون عن تقاليد جديدة في تشكيل الحكومة لا يعزز صلاحيات الرئيس كما ان كل الأحاديث عن الرئيس القوي بدت انها مجرد محاولات من أجل استعادة ما كان قبل الطائف، معتبرة ان أكثر ما يستوقف في هذا المجال هو انه مع الرئيس القوي لم يختلف الأمر في تشكيل الحكومة على سبيل المثال عما كان عليه الأمر في عهود سابقة رغم كل ما كان يقال عن ان الرؤساء السابقين ليس لهم حيثيات شعبية وحزبية.

صدمة مالية

تفيد مصادر اقتصادية ان الأشهر الثلاثة القادمة قد تشهد صدمة مالية سيكون لنتائجها تبعات خطرة على غير مستوى.

وحذرت المصادر نفسها من مغبة الاستمرار في عملية عرقلة تشكيل الحكومة, مشيرة الى انه حتى لو شكلت الحكومة غداً فإن المشكلة ستبقى قائمة فكيف من دون حكومة ينبغي ان تشكل من أجل المضي في اصلاحات تحدث عنها مؤتمر ((سيدر)) لا سيما بإتجاه وقف الهدر ومواجهة الفساد.

أزمة وجودية

تجري داخل حزب سياسي محاولات منذ فترة غير قصيرة للملمة الترهل الذي يعيشه على المستوى السياسي والاعلامي والتنظيمي. غير ان كل هذه المحاولات تنتهي للفشل، ما خلق انطباعاً داخل أوساط قيادية فيه ان أزمة هذا الحزب أصبحت وجودية وأنه صار ينطبق على حاله المثل القائل ((لا يصلح العطار ما أفسده الدهر)).

الحزب كان الحزب الأول في بيئته خلال فترة الحرب البغيضة, وتوالدت من رحمه مجموعات تحولت إحداها الى حيثية حزبية متقدمة حالياً.

الاسد غير معني بالقمة

قالت أوساط مقربة من النظام السوري ان بشار الأسد غير معني بحضور القمة العربية الاقتصادية  التي ستعقد في بيروت في التاسع عشر والعشرين من الشهر الجاري، لأن اهتمامه منصب على  عودة السفارات العربية الى دمشق أولاً ومن ثم حضور قمة تونس العربية كعضو كامل في منظومة النظام العربي الرسمي. وبين هذين الاستحقاقين يرى الاسد ان استحقاق قمة بيروت الاقتصادية هو تفصيل لا ينبغي التوقف عنده.