بيروت | Clouds 28.7 c

اخبار عربية ودولية متفرقة - مجلة الشراع 12 تشرين الثاني 2018 العدد 1874

قتلى روس جدد في سورية

 

كشف مصدر في المعارضة السورية أن سبعة قتلى من الجنود الروس سقطوا كما سقط عدد من القتلى من ميلشيات الفيلق الخامس في دير الزور بانفجار لغم داخل مقر للجنود الروس، مشيراً الى ان هذا الخبر لم ينشر بشكل واسع.

 

صفقة لتبادل الأسرى بين اسرائيل وحركة ((حماس)) قبل نهاية العام

 

صرح مصدر فلسطيني مطلع أن هناك اتصالات بخصوص صفقة لتبادل الأسرى بين اسرائيل وحركة ((حماس)), حيث دخلت جهات عديدة على الخط, وهناك تقدم بهذا الخصوص وأن المانيا ومصر تؤديان دوراً كبيراً, أما قطر وتركيا فإنهما يتحركان من وراء الستار, وذلك لتقريب وجهات النظر بينهما, أما عن العقبات التي تعترض طريق الصفقة فيجري العمل على تذليلها. علماً ان اسرائيل تعترض على بعض الاسماء من الفصائل منها ((حماس وفتح والجهاد الاسلامي)), وقد اشترطت اسرائيل ابعاد 12 أسيراً سيفرج عنهم في الصفقة الى خارج مناطق سيطرة السلطة الفلسطينية.

من ناحية ثانية, فإن الوسيط الألماني التقى في الفترة الأخيرة اسرائيليين وأعضاء من ((حماس)) لتذليل الصعاب الموجودة.

وقد كشف المصدر الفلسطيني أن الصفقة ستخرج الى النور قبل نهاية العام الحالي, وأضاف أن نجاح الصفقة هو نجاح أيضاً لانجاز اتفاق التهدئة بين ((حماس)) واسرائيل.

 

مؤتمر في الاردن لإغلاق مخيم الركبان

 

كشف مصدر دبلوماسي أن الحكومة الاردنية وافقت موسكو على إغلاق مخيم الركبان للاجئين السوريين على حدود المملكة. وأضاف المصدر أن النية تتجه نحو إزالة مخيم الركبان ونقل جميع اللاجئين والنازحين المقيمين فيه إلى سورية.                                                                                  وكشف المصدر أن عمان سوف تستضيف يوم 11 تشرين الثاني/ نوفمبر اجتماعاً مشتركاً للمندوبين عن روسيا والأردن والولايات المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية لمناقشة الوضع في مخيم الركبان. حيث يعتبر الوضع فيه كارثياً.

 

عريقات: لا تطبيع مع اسرائيل قبل قبولها مبادرة السلام العربية

 

شدد كبير مفاوضي السلطة الوطنية الفلسطينية صائب عريقات على أنه ((لن يكون هناك تطبيع عربي الا عند قبول مبادرة السلام العربية 2002))، وقال ((غير هذا يكون إلغاء للاسراء والمعراج)).  وقال صائب عريقات ((ليس هناك دولة أكثر من فلسطين تطمح إلى تحقيق السلام وهي مصلحة وطنية لحل الدولتين)) مشيرًا إلى ان اجتماعه مع الرئيس ترامب وإدارته العام الماضي كان بُغية تحقيق السلام وحل الدولتين.

وشن عريقات هجوماً لاذعاً على الرئيس دونالد ترامب، متسائلاً ((هل طورت تقنيات تقتل الأفكار بالرصاص، كما الأجسام؟، هل يحق لك أن تملي قراراتك على الفلسطينيين، أو القيام بتقويض حل الدولتين))؟، كما تساءل ((ما الذي يريده ترامب بالضبط))؟.  وأشار إلى ((أن الرئيس ترامب كان قد وعد بعدم اتخاذ أي قرار فيما يتعلق بالقدس))، مؤكدًا أن ما جرى ((يشير إلى أن واشنطن غير مؤهلة للسير في عملية السلام)).  وأضاف عريقات ان إدارة الرئيس ترامب قد عزلت نفسها عن عملية السلام ولا يمكن قبولها كشريك أو وسيط، اذ انها ترفض حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وتؤيد قانون القومية العنصري، الذي يحصر حق تقرير المصير باليهود فقط)).                                                                                          

وقال إن اعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على القدس الشرقية والغربية ((هو خرق للقانون الدولي، وينتهك حظر الاستيلاء غير المشروع على الأراضي بالقوة، فضلاً عن أنه ينتهك حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير)), وأشار الى ان إدارة الرئيس ترامب أيدت حكومة نتنياهو في ردها على محاولة سلطنة عمان، رفض أي دور لأحد، اذ ان هذا الدور محصور بأميركا فقط. 

وأضاف ((لا توجد دولة عربية توافق على صفقة القرن)), وفيما يتعلق بما يُعرف بـ((صفقة القرن))، أوضح عريقات ((أن الأميركيين بدأوا بالفعل بتطبيقها))، مؤكدين بذلك الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وأشار إلى أنه ((طلب من الإدارة الأميركية أكثر من مرة الجلوس مع الإسرائيليين للتباحث معهم، لكنهم لم يسمحوا بذلك)). وقال عريقات، موجهًا كلامه للرئيس ترامب، ((نحن صراعنا ليس دينياً، فأنا فخور بأنني مسلم، وهناك مسيحيون عرب. واليهودية لم ولن تكون تهديدًا))، في إشارة إلى تصريحات لأحد المرشحين الجمهوريين الأميركيين الذي قال ((إن السلام لن يتحقق قبل أن يتحول المسلمون واليهود إلى الديانة المسيحية))، وأن هناك البعض من يحاول تحويل الصراع إلى ديني. 

الوسوم