بيروت | Clouds 28.7 c

الاخبار السياسية - مجلة الشراع 8 تشرين اول 2018 العدد 1869

مفاجآت الحريري

 قالت مصادر مطلعة ان التوزيعة الوزارية السنية التي سيوزرها الرئيس سعد الحريري ستشهد مفاجآت في نوعية الاسماء التي ستتولى الحقائب.

ولم تشأ المصادر نفسها الكشف عن هذه الأسماء إلا انها قالت أنها ستحدث دوياً في أوساط عديدة لا سيما داخل أوساط تيار المستقبل وهذا ما سيلمسه الجميع لدى حلول ساعة الصفر لتشكيل الحكومة العتيدة التي تأخر تشكيلها منذ شهر أيار/ مايو الماضي.

 

واشنطن وروسيا ولبنان

 جددت واشنطن في غير مناسبة تحذيرها لبيروت من شراء أي عتاد روسي عسكري. وتقول معلومات ان البنتاغون لديه حساسية من وجود الجيش الروسي على مقربة من الحدود مع لبنان، مما يعطي الجيش الروسي امتيازاً جيو- سياسياً لفتح علاقات مع الجيش اللبناني.

وقد لوحظ ان ثمة تركيزاً اميركياً وصف بأنه مبالغ فيه وليس قائماً فقط ما يشير الى حساسية العلاقة لا بل الصراع الذي يشمل عمليات التسليح في العالم.

 

سوزان الحاج والاستقالة

لاقى قرار تحويل المقدم سوزان الحاج الى المجلس التأديبي استنكار المقربين منها، انطلاقاً من انها كما يقولون كانت قد قدمت استقالتها وتم رفضها، أما تبرير الرفض فكان ان الاستقالة لن تقبل قبل الانتهاء من المحاكمة.

 

نقل

بعد الاشكال الأخير الذي حصل في مطار رفيق الحريري الدولي بين جهازين أمنيين، تردد أنه سيجري نقل العقيد بلال الحجار كقائد لقوة القوى الأمن الداخلي هناك الى مركز آخر واستبداله بضابط آخر وذلك منعاً لاعادة الاحتكاك مع الجهاز الآخر.

 

هل بدأ العد التنازلي لتشكيل الحكومة؟

قالت مصادر سياسية ان العد التنازلي لتشكيل الحكومة في لبنان قد بدأ، وذلك ارتباطاً بعدة تطورات استجدت خلال الفترة القريبة الماضية:

أول هذه المستجدات هو نجاح الجهود الخاصة بحل أزمة تعثر إعادة انتاج السلطة في العراق والتوصل الى تسويات افضت الى التوافق على انتخاب كل من رئيسي الجمهورية ومجلس النواب في العراق اضافة لتسمية رئيس للحكومة والاتفاق معه على معايير تسمية وزرائها. هذه التسوية التي حصلت في العراق سيكون لها تتمة في لبنان.

ثاني هذه المستجدات هو تقدم المسعى الصامت الفرنسي للاتفاق مع الأطراف الخارجية ذات الصِّلة بالازمة اللبنانية على معايير تسوية لتوزيعة الحقائب بحيث يتم ضمان مراعاة التوازنات الاقليمية ذات الصِّلة بالمطالب الخارجية من لبنان.

وثالث هذه المستجدات يتعلق بوجود توجه لتشكيل الحكومة لكي تكون حاضرة في استحقاقين اقتصاديين هامين لهما علاقة بهدف انقاذ الوضع الاقتصادي اللبناني، وهما تلبية شروط مؤتمر ((سيدر)) وأيضاً تكيف الوضع الداخلي في لبنان على نحو يؤدي لإنجاح مؤتمر القمة العربي الاقتصادي الذي سيعقد في بيروت خلال الفترة القريبة المقبلة. (مطلع السنة المقبلة)

وقد انعكس هذا الأمر في أجواء عدد من المسؤولين في لبنان بين من هو متفائل وبين من هو متشائل, علماً ان لسان حال المواطن اليوم هو ((لا تقول فول تيصير بالمكيول))

 

 

 

الوسوم