بيروت | Clouds 28.7 c

الشراع سألت والامن العام اجاب: اللواء ابراهيم في روسيا.. بحث الوضع الحكومي والاستفزازات الصهيونية ودعم الجيش

مجلة الشراع 16 حزيران 2021

 

بعد نحو خمس ساعات من نشر خبر الشراع تحت عنوان : اللواء ابراهيم في موسكو .. لماذا؟

وزعت المديرية العامة للامن العام بياناً تفصيلياً عن الزيارة التي تتجاوز مهمة مدير عام امن عام في لبنان الى دور يحل فيه محل السلطة التنفيذية كلها المكونة حالياً من رئيس جمهورية وصهره القائم بأعمال عمه ومن رئيسين للوزراء خارج الخدمة الاول يصرف الاعمال بحدود رسمها الدستور. ولا تصل الى صلاحية رئيس وزراء فعلي والثاني رئيس مكلف لا صلاحية تنفيذية له ابداً .

من خلال ما ظهر من بيان الامن العام فإن الابحاث تناولت كل ما يعني اللبنانيين حالياًعلى الاقل في المجال السياسي وهو في الازمة الحكومية المستعصية فلا تشكيل ولا اعتذار ولا تنازل ممكن من اي طرف ثم تناسل الازمات ليدخل صدام داخل ما يسمى 8 آذار  بين ما تبقى من السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية ، اي بين طرف في الثنائي الشيعي هو حليف الحليف ثم اضافة فتح معركة ابتزاز ضد الحليف نفسه اي حزب الله

    وعندما تبحث موسكو مع اللواء ابراهيم اوسع مما بحثته مع الرئيس سعد الحريري ومع الصهر الصغير فإن هذا تظهير روسي لما تفكر فيه موسكو ومما تطلبه من رجل تعرف روسيا حجم دوره على كل الاصعدة ووساطته من اجل تشكيل الحكومة هي احدى مهماته .

 الامران الآخران متطابقان بالضرورة وهما الاستفزازات الصهيونية ودعم الجيش اللبناني ... فهل هي رسالة روسية لقائد الجيش اللبناني ان تبحث شؤونه مع مدير عام الامن العام؟ وما هو فحوى الرسالة ؟ انه تحليل وتخيل وليس ناتجاً عن معلومات

تبقى الاستفزازات الصهيونية التي تبحث مع رجل ثقة عند الطرف اللبناني الاهم في المعادلة وهو حزب الله ، من دون ان ننسى ان وزير خارجية روسيا يمكن ان يكون اجرى بحثاً معمقاً في السياسة مع وفد حزب الله الكبير عندما التقاه منذ عدة اشهر في موسكو

زيارة اللواء ابراهيم الى موسكو ليست عادية فكيف اذا كانت شملت عناوين تضمنها بيان الامن العام؟

الشراع

الوسوم