مجلة الشراع 28 أيار 2021

اطال الله عمر  رئيس المجلس القبلاني الشيخ عبد الامير وشفاه..

والقوى المعنية تدرس عن كثب ملفات خلفه والحاضرون للخلافة كلهم من اهل البيت المشيخي وليس اكثر.. وكلهم مجربون وكلهم يشكلون جسر تواصل بين حزب الله وحركة امل اللذين نجحا في جعل المجلس احدى الحلقات الحزبية او احدى المؤسسات التي يستند اليها الحزب والحركة في التغطية الدينية - المذهبية المطلوبة في اي استحقاق.

اول الحاضرين هو ابن الشيخ عبد الامير احمد وهو ونائب رئيس المجلس الشيخ علي الخطيب مجربان كل في موقعه مع تفاوت التواريخ في سنوات المسؤولية..

  فقبلان الابن ظل عملياً الرئيس الظل وهو من الباب إلى الطاقة كان يجمع الامور كلها بين يديه بموافقة والده وهو لا يبعد عن امل لكنه كان في نظر بعضهم في اعلى مستويات الحركة اقرب الى حزب الله بل انه الحرس الثوري في بنية المجلس ، وقد زاد هؤلاء تمسكاً بهذا التوصيف عندما تصدى للبطريرك الراعي في دعوته للحياد والمؤتمر الدولي ، بما جعل رئيس امل نبيه بري رافضاً لهذا التطرف وقد صدر تعميم داخلي في حركة امل ينتقد بشدة اداء الشيخ احمد قبلان ، لكنه يظل ابن البيئة الشيعية التي ما زالت موالية لبري.

 الشيخ علي الخطيب قطع الخيط من يد قبلان الإبن الرابط بين الإفتاء والمجلس بموافقة قبلان الاب ومارس دور نائب الرئيس كرئيس فعلي في ظل التراجع المستمر في قدرة قبلان الاب على القيام بدوره ...

وبعد خمس سنوات تقريباً على تسلمه موقع نائب الرئيس اصبح للشيخ الخطيب خبرة مكنته من انتزاع دور الرئيس من دون اغضاب احد وهو الآن احد خيارات الحركة والحزب من دون استفزاز احد ..

اما رئيس المحاكم الشرعية الشيخ محمد كنعان فقد نجح الى حد كبير في موقعه خصوصاً بعد التحديث الذي ادخله على عمل المحاكم ومضمون المواقف الشرعية الجريئة لمصلحة المرأة الام في حضانة اولادها , وهو يحظى برضا الحركة والحزب ويتميز بعلاقاته اللبنانية الواسعة ومتابعة اعلامية في اطلالاته الجريئة عندما يتناول مسائل فقهية

 لن يكون اسم خليفة قبلان الاب شفاه الله مفاجئاً لكثيرين ويتوقع سلاسة في ترتيب الانتقال

الشراع