مجلة الشراع 18ايار 2021
 رداً على مصدر في القصر الجمهوري قال ان اعادة الجنسية الى لبنانيين استردوا جنسيتهم لا يعتبر تجنيساً وهو كلام موجه الى الزميلة الغراء الشرق التي تحدثت عن تسعة مجنسين جدد فإننا في انتظار رد الزميلة الشرق على بيان الناطق الاعلامي في رئاسة الجمهورية نسأل كل من كان له رأي وتوقيع على مراسيم تجنيس مئات الاشخاص غير اللبنانيين الذي صدر منذ عدة سنوات : ما هي الموجبات القانونية والاخلاقية واين هي المصلحة الوطنية في منح سوريين يمولون نظام الاسد الجنسية اللبنانية ؟ 
لمصلحة من تعريض لبنان  لعقوبات دولية واميركية بسبب التحايل على القانون الدولي والاميركي بتوفير حماية لافراد سوريين من جماعة الاسد يحصلون على الجنسية اللبنانية بأسماء جديدةوفرتها لهم استخبارات الاسد 
لحمايتهم مسقطة اسماءهم السورية التي فرضت عليها العقوبات؟
وهل صحيح ان بعض هؤلاء دفع رشاوى لمسؤولين لبنانيين مقابل حصولهم على الجنسية اللبنانية ؟ 
  لقد قيل ان المسؤليين اللبنانيين  رفعوا اسماء السوريين وغيرهم الذين حصلوا على الجنسية اللبنانية الى الانتربول فما هو رأي الشرطة الدولية؟ ولماذا لا ينشر ؟ والاولى قبل هذا لماذا لا تنشر اسماء الذين حصلوا على الجنسية اللبنانية؟ 
انها ليست المرة الاولى التي تعيد فيها الشراع اثارة هذه القضية وان تكون الاخيرة الى ان نحصل على الاجوبة التي يجب ان يعرفها اللبنانيون ... وشكراللزميلة  الشرق على انها وفرت لنا الفرصة للتذكير بها وشكراً لإعلام القصر الجمهوري على توضيح استدعى الكتابة من جديد

الشراع في 18/5/2021