بيروت | Clouds 28.7 c

حصيلة شهداء القصف الإسرائيلي على غزة 182 شهيداً صحيفة "هآرتس": الكيان الصهيوني يخسر كل 3 أيام 912 مليون دولار- القدس المحتلة/ أحمد حازم

مجلة الشراع 17 أيار 2021

  • موقع واللا العبري: إسرائيل تميل لوقف الحرب
  • هآرتس: سقط القناع عن الجندي الذي لا يقهر

أعلنت وزارة الصحة في غزة  الأحد 16 ايار 2021، عن الإحصائية الإجمالية لضحايا العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة لليوم السابع على التوالي، والتي بلغت حتى عصر الأحد  182 شهيدا ًمن بينهم 52 طفلاً و 31 إمرأة  إضافة إلى  1225 اصابة بجراح مختلفة ولا يزال العدد مرشح للزياد،  وطواقم الاسعاف والدفاع المدني تواصل  اعمال البحث تحت الركام بمدينة غزة.

قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل عدوانها الإجرامي، وما زالت المقاومة الفلسطينية ترد على مجازر الاحتلال بحق المدنيين والمنشآت. كما أن صفارات الإنذار تدوي في سماء مستوطنات غلاف غزة  حيث حزم المستوطنون امتعتهم وأخلوا المستوطنات أمام ضربات المقاومة في قطاع غزة وذهبوا باتجاه الشمال الفلسطيني. وقد سمعت  صفارات الإنذار أيضا  في وسط النقب، كما أن القناة 13 العبرية تحدثت عن سقوط  وابل من الصواريخ بلا توقف حتى على تل أبيب.

المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية في الكيان الصهيوني "الكابينت" الذي يضم 16 وزيرا برئاسة بنيامين نتنياهو .اجتمع الأحد، حيث تناول خلال اجتماعه حسب موقع "واللا" العبري تطورات الهجمات على القطاع ووضع تل ابيب السياسي، لكنه .لم يبحث وقف إطلاق النار مع غزة ، وبحسب الموقع فقد استمع الكابينت الى تقارير حول تقدم العملية العسكرية ضد قطاع غزة.  وافاد الموقع العبري نفسه "بأن إحدى القضايا التي تم طرحها  في الاجتماع تتعلق بالاقتراح المصري للشروع باتصالات حول وقف إطلاق نار أو الاستمرار في العدوان وتصعيده.".

وأضاف موقع واللا  أن الاعتقاد في جهاز الأمن الإسرائيلي هو أن "معظم غايات العمليات الجوية استنفدت، وتوسيع آخر للعملية العسكرية يعني اجتياحا بريا في غزة، وهو أمر يؤيده عدد قليل جدا من المسؤولين في الحكومة. ولذلك، فإن مسؤولين إسرائيليين يقولون إن على إسرائيل تغيير موقفها والقول للوسطاء المصريين إنه إذا كان لدى حماس اقتراحا لوقف إطلاق النار، فإسرائيل مستعدة للاستماع".

ونقل "واللا" عن مسؤول إسرائيلي رفيع تقديره أنه "ستبدأ اليوم زحزحة في موقف إسرائيل بكل ما يتعلق بوقف إطلاق النار وإنهاء العملية العسكرية". وأضاف المسؤول أنه "تتزايد الضغوط الدولية، خاصة من جانب الولايات المتحدة على إسرائيل، ولم ينقل الأميركيون مطلبا حازما لإنهاء العملية العسكرية، لكنهم ألمحوا إلى ذلك خلال محادثة الرئيس بايدن مع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وكذلك خلال محادثات وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، مع وزير الأمن، بيني غانتس ".

ولفت موقع  "واللا" إلى وجود خلاف في جهاز الأمن الإسرائيلي حول "إنجازات" العدوان.  حيث تدعي مصادر في الجهاز أنه بعد مهاجمة الأهداف الأساسية في سلة الأهداف، يصعب وصف الوضع كحسم، رغم الضرر الكبير الذي ألحقه الجيش الإسرائيلي بحماس والجهاد". وتقول هذه المصادر أن "حماس لم تركع، وحسب التقديرات لن تركع قريبا".

صحيفة "هآرتس" أفادت بأن الجيش الإسرائيلي بانتظار أمر بإنهاء العمليات القتالية في قطاع غزة بأسرع ما يمكن، حيث تخشى إسرائيل خروج المواجهات بين اليهود والعرب في الداخل عن السيطرة. وعلى الرغم من أن إسرائيل قد رفضت بعض المقترحات بشأن الوساطة للتوصل إلى هدنة حتى الآن، تشير المصادر إلى أن الحكومة الإسرائيلية قد تعيد النظر في هذا الأمر بسبب المواجهات بين الشرطة والمواطنين الفلسطينيين داخل الكيان الصهيوني .

صحيفة هآرتس العبرية اعترفت بأن خسارة الكيان الصهيوني جراء الحرب على غزة تبلغ 912 مليون دولار كل ثلاثة ايام  ناهيك عن تعطل الحركة التجارية وهبوط البورصة وتوقف معظم المؤسسات وموت الدواجن والمواشي في المزارع بعشرات ملايين الدولارات.

وتستمر "هآرتش" بالاعتراف بقولها:" إننا نتعرض لحرب لسنا من نديرها وبالتأكيد لسنا من ينهيها خاصة وأن المدن والبلدات العربية في إسرائيل فاجأت الجميع بهذه الثورة العارمة ضدنا".

ولقد كان معلق صحيفة هآرتس على حق عندما قال:" جيوش دول بكامل عتادها لم تجرؤ على ما فعلته المقاومة الفلسطينية في ايام معدودات، وقد سقط القناع عن الجندي الإسرائيلي  الذي لا يقهر ".



.

 

 

 

الوسوم