بيروت | Clouds 28.7 c

تعليق من د. احمد موسى: اسباب فتحاوية وراء تأجيل الإنتخابات الفلسطينية

مجلة الشراع 3 ايار 2021

 

بعث د. احمد موسى من مصر العربية بتعليق على ما ورد في مقال الزميل احمد حازم عن تأجيل الانتخابات الفلسطينية الذي اعلنه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس جاء فيه :

وفق الاتفاقيات المبرمة بعد اتفاق اوسلو بين العدو الصهيوني ومنظمة التحرير الفلسطينية فإن اسرائيل لا توافق على اجراء انتخابات في القدس المحتلة ولا تؤيد انما هي تكتفي بالصمت اذا جرت فيها او تعترض على اجرائها فتمنعها

وما اورده ابو مازن عن تأجيل انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني لأن اسرائيل منعت شمولها القدس غير صحيح أبداً

  د موسى المتابع الدقيق للشأن الفلسطيني وهو المتخصص بشوؤن حركة فتح اعاد اسباب التأجيل الى حالة الفلتان التي تعيشها حركة فتح  وعدم قدرة القيادة الحالية على السيطرة على قيادات الحركة واطرها الاساسية

د موسى يشرح ذلك فيقول : لو رشحت القيادة لوائح من قياداتها فإن قيادات اخرى سترشح نفسها من دون اخذ اذن القيادة كما يمكن لقيادات فتحاوية ام يرشحها ابو مازن ان تشكل لائحة ثالثة ... وهكذا تتكرر هزيمة عام 2006 حين خسرت حركة فتح الاغلبية في المجلس التشريعي ، ليس بسبب تفوق حركة حماس بل لأن مرشحي فتح الرسميين والمتمردين توزعوا الاصوات فيما بينهم وهي اصوات اعلى بكثير من اصوات حماس ففازت حماس التي حصلت على ثلث الاصوات بينما حصل الفتحاويون على الثلثين الباقيين لكنها توزعت على ثلاث لوائح وهكذا فازت حماس... ويقول د احمد موسى ان هذه المسألة كانت ستتكرر في الانتخابات التي اجلها ابو مازن لأنه لمس استعداد العشرات من قيادات فتح للترشح اذا لم تشملهم ترشيحات الحركة الرسمية

 يقول موسى،

 ان ابو مازن كسب خصماً جديداً الذي جمعته معه عداوة محمد دحلان هو جبريل الرجوب الساعي بين كثيرين لخلافة ابو مازن ومنهم دحلان ومحمود العالول وابو قريع

ومجرد خلاف الرجوب مع ماجد فرج وحسين الشيخ يعني انه يوجه رسالة معارضة قوية لابو مازن ، بما سيعزز تحلل فتح الذي كان سابقاً للانتخابات ولو جرت هذه كما كان محدداً لها

ان تجري لشهدت سقوطاً شديداً لفتح وفوزاً غير مستحق لحماس التي تختصر مع فتح الساحة السياسية والتنظيمية والامنية الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية

انتهت رسالة - تعليق د احمد موسى من مصر العربية

مواضيع متعلقة:

تأجيل الانتخابات يضمن بقاء أبو مازن في الرئاسة / القدس المحتلة - أحمد حازم

 

الوسوم