بيروت | Clouds 28.7 c

شكراً مكتب اعلام الرئاسة.. ولكن

مجلة الشراع 27 نيسان 2021

اصدر المكتب الاعلامي في القصر الجمهوري بياناً ورد فيه ان المتهم بتهريب الكبتاغون الى المملكة العربية السعودية ضمن حبوب الرمان من سورية حسن دقّو لم يرد اسمه في مرسوم التجنيس الذي اصدرته الدولة اللبنانية ووقعه رئيس الجمهورية ميشال عون عام2018..

وهذا توضيح يشكر عليه مكتب الاعلام في القصر الجمهوري خصوصاً بعد ان تداولت مواقع تواصل عديدة صورة لهذا المرسوم ومن ضمنه اسم حسن دقّو ضمن مئات الحاصلين على الجنسية اللبنانية ومكتب اعلام بعبدا يقول ان الصورة الموزعة عن المرسوم مزورة وان دقو حشر مكان اسم بشّور السوري...

هذا امر جيد للحقيقة التي نريد معرفتها بالمناسبة وتتضمن معرفة اسماء جميع الذين حصلوا على الجنسية وتبريرات ذلك وما حقيقة الامور التالية:

1- ان عدداً من الذين حصلوا على الجنسية اللبنانية هم من سماسرة بشار الاسد في عدد من الحقول

2 - ان الكثيرين منهم من الذين فرضت عليهم عقوبات اممية واميركية واوروبية بتهمة المشاركة في تمويل عمليات اعتداءات على مدنيين سوريين قبل وخلال الثورة الشعبية على بشار الاسد  وانهم  حصلوا على الجنسية اللبنانية باسماء اخرى اعتمدت من سجلات النفوس في سورية التي تسيطر عليها اجهزة الامن السورية وان كل هؤلاء هم مخبرون عندها

3 - ما حقيقة ان اسماء المجنسين في مرسوم 2018 ارسلت الى الانتربول للتدقيق الجنائي فيها، والأهم ان الانتربول نفى علمه بتسلمه اي لائحة اسماء من لبنان فمن هي الجهة التي  دققت في اسماء المجنسين؟

4-  ما هي حقيقة ان وزير الداخلية يومها نهاد المشنوق رفض اعطاء الاسماء لوفد نيابي زاره لهذا الغرض بحجة ان هذا المرسوم ما زال في عهدة رئيس الجمهورية وانه هو المخول كشف الاسماء

5-  ما هي حقيقة ان بعض المتمولين السوريين والعراقيين وغيرهم حصلوا على الجنسية اللبنانية مقابل مبالغ دفعت لمسؤولين لبنانيين تجاوز بعضها المليون دولار عن الاسم الواحد؟

واخيراً

هل آن الاوان لكشف اسرار هذا المرسوم كحق من حقوق اللبنانيين في معرفة من حمل جنسية وطنهم وكثيرون منهم يهرب الى الخارج للحصول على اي جنسية في اوروبا وآسيا وافريقية ًاميركا شمالاً وجنوباً ووسطاً حتى جنسية الاسكا وسيبيريا ومثلث برمودا

وهل ينقص لبنان المزيد من احضار بلاوي جديدة باسماء مشبوهين وملاحقين قانونياً من كل ارجاء الارض

شكراً للمكتب الاعلامي في القصر الجمهوري وما نزال في انتظار الإجابة على اسئلتنا

 

الشراع في 27/4/2021

 

الوسوم