مجلة الشراع 17 آذار 2021

انه حاكم مصرف لبنان رياض سلامة الذي يواجه منذ كوّبَس به صهر عون الصغير حملة من هذا الشخص ليزيحه من دربه منافساً جدياً لرئاسة الجمهورية وقبل ذلك ان هذا الصهر يريد وضع يده على مصرف لبنان وهناك الكارثة التي لا يجاريها سوءاً الا وضع يده على وزارة العتمة كما بناء سدود ترشح ماء وتستنزف مالاً وتستدرج سخرية..

ان يكون الصهر هو خصم رياض سلامة فلا وصف له الا الشعر:

زعم الفرزدق ان سيقتل مربعاً

     ابشر بطول سلامة يا مربع

لكن المشكلة في السياسة وفي الثقافة وفي الإعلام وفي الحراك الشعبي هو صعود المراهقة اليسارية وانحراف البعض ليكون اداة في يد الصهر الصغير!!

 فما الذي يربط الشيوعي بجبران باسيل حتى يخوض عنه معركة ليست فقط بالمجان بل بتجاهل الدور التخريبي الذي يؤديه جماعة التيار في كل مسؤولية تولوها وكانت دائماً على حساب الفقراء..

  لم نشاهد مظاهرة واحدة توجهت الى حيث تيار عون تطالبه بأن يرمي  لهم بحرف واحد من اي انجاز فعله رئيسه او احد مستشاريه الذين ركبهم وزراء منذ نحو خمسة عشر عاماً حتى الآن

عجز خصوم سلامة عن تقديم حرف واحد يدينونه فيه  في لبنان فهربوا الى الامام مرة الى سويسرا ومرة الى اميركا وهناك كان الحساب العسير!

في لبنان،

 ينطبق المثل الشهير: لكثرة لسع الحليب الساخن صرنا ننفخ في اللبن البارد ولا احد يلوم النافخين

اما في اميركا،

 فهناك الحساب حساب والعقاب كذلك

هناك الاعلام يحترم نفسه في نقل الخبر فيبحث عن الحقيقة واذا اخذأ يعتذر

ومن كان رياض سلامة موفقاً وهو يرفض الدفاع لا ويبادر الى الهجوم وها هو سيجرجر احدى اهم وكالات الاعلام في العالم بلومبرغ الى المحاكم بسبب تقرير سقط في معلوماته بسطاء خدعهم خدم الصهر الصغير فإذا التقرير من اساسه كذب بكذب وكم انت محظوظ يا رياض سلامة اذ تكفل صبيان الصهر الصغير محاولة تشويه صورتك امام الاميركان فصفعهم مسؤولون اميركيون في واشنطن وبيروت..

 طبق رياض سلامة المثل المصري الذي يقول: تيجي تصيدو يصيدك

  ذهب  الصهر الصغير  الى اميركا ودفع مالاً كي يبيضوا صورته ويقدموه الى الاعلام الاميركي فإذا به يجد مقبرته في بلومبيرغ وتقريرها الكاذب عن سلامة

رياض سلامة قل لي من اعداءك اقول لك من انت ويكفيك في هذا الشخص خصماً

الشراع في 16/3/2021