بيروت | Clouds 28.7 c

بعد مبادرتها بصلح خليجي... الكويت تسعى لصلح عربي - تركي

مجلة الشراع 14 شباط 2021

بعد مبادرتها لتحقيق صلح خليجي عربي بين كل من السعودية ودولة الامارات ومصر والبحرين مع قطر تتحرك الدبلوماسية الكويتية من دون إعلان مع هذه الدول نفسها ناحية تركيا التي تخوض مواجهات عسكرية مباشرة وغير مباشرة في ليبيا مع قوى تدعمها الامارات ومصر!

التحرك الكويتي مدفوعاً بنجاح معقول مع قطر تشاركها فيه سلطنة عمان التي تتميز سياستها بالعقلانية والصمت والسرية لتحقيق غاياتها، كما يمكن لقطر ان تؤدي دوراً مساعداً مع تركيا التي تربطها بها علاقات قوية ازدادت قوة بعد مسارعة رئيسها رجب طيب اردوغان الى نجدة قطر اثر خلافها مع شقيقاتها العربيات..

 وفي هذه الحالة ستؤدي الدوحة دوراً ايجابياً يساعد الكويت كما عمان في مسعى الخير هذا..

مراقب عربي قال للشراع ان المسعى الكويتي الجديد محدد بمسألة واحدة هي مصالحة عربية - تركية فقط وليس حلفاً عربياً - تركياً ضد ايران، لأن هذا فضلاً عن انه يعقد الامور فإنه لن يلقى موافقة تركية ولا انخراطاً كويتياً -عمانياً - قطرياً به...

وكل المقصود في هذه المصالحة هو وقف الاستنزافات التي تسببها الصراعات للجميع أولاً.. ثمّ الاستعدادات اللازمة لمواكبة التغيير الذي حصل في اميركا بسقوط خصم عنيد لايران في اميركا هو دونالد ترامب ومجيء جو بايدن الرئيس الذي فاوض ايران لسنوات في عهد باراك اوباما حيث وقع معها ودول مجلس الامن الكبرى والمانيا اتفاقاً نووياً عام 2015 واسقطه ترامب عام 2018

 

الشراع في 14/2/2021

الوسوم