بيروت | Clouds 28.7 c

التناقض في تشييع لقمان سليم

مجلة الشـراع 11 شباط 2021
مراسم تشييع الناشط السياسي لقمان سليم الذي اغتيل منذ اسبوع تماماً(في4/2/2021) لا تشبه الرجل الذي كان اوصى بحرق جثمانه وكانت والدته وشقيقته تعلمان ذلك وكانتا بصدد تنفيذ وصيته لولا تدخل رجال من العائلة والمنطقة من بينهم رجال دين ، فتم دفنه في ارض حديقة منزله في الغبيري ، وفق التقاليد والاعراف الشيعية ... وهذا الامر ما كان يشبه لقمان سليم لا ثقافياً ولا دينياً ولا اجرائياً 
الامر الذي كان يشبه الناشط المعروف هو هذه الاحاطة الدبلوماسية من سفراء اميركا والمانيا وسويسرا وبريطانيا ، والكلمات التي القاها هؤلاء .. ولعلها المرة الاولى في تاريخ لبنان  التي تلقى فيها في جنازة مواطن لبناني لم يتقلد في حياته منصباً سياسياً او دبلوماسياً او ادارياً كلمات لدبلوماسيين كبار بحجم هؤلاء االسفراء المعتمدين في لبنان .. لتسجل هذه الوقائع حجم وعمق العلاقة التي كانت تربط الراحل المغدوروزوجه الالمانية مونيكا بدوائر هذه الدول الفاعلة في لبنان ... وهذا كان يشبه تماما شخصية ومواقف وتصريحات لقمان سليم 

الشراع في 11/2/2021

الوسوم