بيروت | Clouds 28.7 c

حقائق خطيرة تنشر لأول مرة في قضية الإمام المغيب / رسالة من الصدر إلى شاه إيران ضد الخميني.. قتلته! كتب حسن صبرا

حقائق خطيرة تنشر لأول مرة في قضية الإمام المغيب / رسالة من الصدر إلى شاه إيران ضد الخميني.. قتلته! كتب حسن صبرا

 

  • *كاتب أميركي يؤكد ان الصدر بعث برسالة إلى شاه إيران حول عزم الخميني على الثورة وإقامة نظام إسلامي
  • *قضية إخفاء الصدر تشبه جريمة اغتيال كنيدي في أميركا
  • *الصدر كان يريد تركيز اهتمامه على إيران وترك أمور لبنان لشمس الدين
  • *جماعات الخميني رأت في الإمام الصدر تهديداً لها، وكان شاه إيران راغباً في عودة السيد موسى إلى إيران لإحباط مخططات الخميني
  • *الصدر لم يكن يثق بالخميني وكان يعتبره مجنوناً خطراً وأبلغ الشاه بآرائه هذه
  • *شاه إيران رأى في الإمام الصدر الأمل الكبير من ناحية تعايش التشيع مع المعاصرة، واختفاء الصدر فتح الطريق أمام التشيع المتطرف في إيران والمنطقة
  • *الصدر اقترح على الشاه مفاوضة المؤسسة الدينية المعتدلة والشاه وافق
  • *اختطاف الإمام الصدر سبق مفاوضات كانت ستجري بينه وبين مبعوث كان سيرسله الشاه للقائه في ألمانيا
  • *القذافي ألح على لقاء الصدر في ليبيا بحجة حوار تحت رعايته كان سيتم بين الصدر والسيد بهشتي.. لم يأت بهشتي واختفى الصدر
  • *حسين كنعان وبشرى الخليل أكدا ان القذافي التقى الصدر أكثر من مرة قبل زيارته الأخيرة ليبيا
  • *شريعتمداري أيد إقامة ملكية دستورية في إيران، أيده الصدر من لبنان، صدهما الخميني من باريس.. والصدر صمت حتى اختفى

 

يشبّه البعض جريمة إخفاء السيد موسى الصدر في ليبيا في 31/8/1978، بجريمة اغتيال الرئيس جون كنيدي في دالاس في 22/11/1963.. من ناحية تجهيل الجهة التي تولت إخفاء الإمام (وقتله) واغتيال الرئيس الأميركي في وطنه.

لجنة وارن التي شكلتها المؤسسات الأميركية للتحقيق في جريمة قتل كنيدي تحدثت عن رجل معين هو لي هارفي اوزوالد الذي قتله روني روبنشتاين وهو متجه إلى التحقيق معه وسط حراسه.. ولا يمكن أن تكون جريمة بهذا الحجم (قتل رئيس أقوى قوة في العالم) محصورة بشاب واحد قيل وقتها انه معجب بالاتحاد السوفياتي العدو اللدود والمنافس الشرس لأميركا في السياسة وفي القيم وفي المبادىء.

كل اللجان التي شكلت، والمبعوثين الذين زاروا ليبيا بعد سقوط معمر القذافي للبحث في مصير الإمام الصدر توافرت لديهم معلومات متناقضة عن وقائع الاختفاء في ليبيا، كما عن الجهات المتورطة فيه، ورغم مرور أكثر من ست سنوات على قتل العقيد الليبـي، فإن معلومة دقيقة واحدة لم تتوافر عن هذه الجريمة الغامضة بالطبيعة التي تحدثنا عنها.

((الشراع)) التي كانت بادرت لكشف الكثير من المعلومات الليبية خلال ثورة شباط/فبراير ضد حكم العقيد القذافي، ودائماً استناداً إلى معلومات زميل القذافي في سنوات ثورة الفاتح الأولى الرائد عبد المنعم الهوني.. مستمرة في متابعة هذا الأمر، خصوصاً لجهة إلقاء الضوء على دور إيران الخميني في ارتكاب هذه الجريمة.

لذا،

تنشر ((الشراع)) في هذه المقالة ما ورد في كتاب اندروسكوت كوبر ((The fall of heaven)) كاشفة فيه على لسان صديق للسيد الصدر هو علي كاني الذي كان وزيراً في حكومة أسدالله علم التي سبقت حكومة أمير عباس هويدا، آخر رئيس وزراء في عهد الشاه المنتهي يوم 10/2/1979 موقف الصدر الحقيقي من الخميني، ورسالته التحذيرية لشاه إيران من مخطط الخميني لإسقاطه واقتراحه العملي لمجابهة هذا المخطط.

جاء في الكتاب من صفحة 204 حتى 206 ما يلي:

كان علي كاني عضواً بارزاً في المؤسسة السياسية الايرانية، توقف في بيروت عام 1973 لرؤية صديقه القديم موسى الصدر، التقى الرجلان في فندق ((سان جورج))، ومن هناك توجها إلى مسكن موسى الصدر في العاصمة. وعلى الرغم من ان هذه الزيارة كانت زيارة اجتماعية بين صديقين كانا يعرفان بعضهما منذ الطفولة، إلا ان موسى الصدر كان له أيضاً عمل جاد لمناقشته، كان لديه رسالة سرية أراد من كاني تمريرها للشاه تتعلق بسلوك معلمه القديم آية الله الخميني.

علي كاني وموسى الصدر كان لديهما أشياء مشتركة أكثر من الصداقة، الثورات، العصبيات المتماسكة من الأسر الراقية التي سيطرت على النخب الدينية والسياسية الايرانية في أوائل 1960، في حين كان موسى الصدر مشغولاً في بناء مؤسسته وتكوين نفسه في لبنان، وكان علي كاني وزيراً في حكومة صديقه أسدالله علم، بالتزامن مع بداية انتفاضة حزيران 1963 التي قادها الخميني ضد الشاه.. وتم سجنه وتمت محاكمته وصدر ضده حكم بالإعدام، ولم ينقذه منه إلا فتوى المراجع الدينية الكبرى في إيران وفي مقدمهم آية الله محمود شريعتمداري التي أعطت الخميني صفة المرجعية وهو لم يكن كذلك وهذه حجة لإنقاذه من الاعدام لأن الدستور الايراني كان يمنع إعدام المرجع.

كان علي كاني إلى جانب أسد علم خلال المواجهة مع الخميني، وكان يعتقد ان وجود علم في السلطة كرئيس للوزراء لن يسمح للخميني بمغادرة إيران للسلامة وللراحة في المنفى ((هم سحقوا الانتفاضة، لكن علم أراد أن يبقي الخميني في إيران تحت المراقبة)).

ولكن (خليفة علم كرئيس للوزراء) منصور الملك طلب إرساله إلى تركيا)).

ظل الخميني في تركيا ثمانية أشهر توجه بعدها إلى العراق حيث استقر في النجف من العام 1964 حتى العام 1978 حين طرده صدام حسين بعد اتهامه بالتحريض على الثورة ضد الشاه في ذلك العام.

كان كاني يعتبر ان وضع اتفاق يوفر الحصانة للعسكريين الأميركيين في إيران، ككارثة للنظام الحاكم.. (وفرصة وفرها الشاه لخصومه) على مر السنين، بقي علي كاني وموسى الصدر على اتصال، يتبادلان الرسائل، وكان كاني عندما يسافر إلى باريس يتوقف في بيروت لرؤية صديقه القديم ليتحدثوا في السياسة والدين، وكاني كان يعلم ان موسى الصدر رجل ذكي جداً، ولديه كاريزما جذابة جداً، ولا يتأثر بالآخرين، وفي نهاية هذه الزيارة القصيرة في بيروت، سلم موسى الصدر صديقه كتيباً من عشرين صفحة مكتوبة باللغة العربية تحتوي على أفكار موجزة من الخميني، كانت هذه النسخة محاضرات آية الله الخميني التي تدعو إلى الاطاحة بالنظام الملكي وإقامة الحكومة الاسلامية.

هذا هو العقل المريض، كما حذر الإمام من الخميني وطلب منه أن يعطى الكتيب للشاه طالباً منه طباعة 2000000 نسخة لتوزيعها على الجامعات الايرانية حتى يقرأ المثقفون ويعرفوا حقيقة الخميني.

قرأ علي كاني أطروحة الخميني على متن الطائرة إلى طهران، ما قرأه صدمه وفهم بشكل غريزي لماذا يريد الإمام من الشاه أن يقرأه ليفهم طبيعة المعاملة التي واجهها في النجف. عندما وصل إلى طهران كتب كاني ملخصاً استنتاجياً للنص باللغة الفارسية وأخذها إلى القصر.

قرأ الشاه أطروحة الخميني (التي أرسلها الصدر) وفهم منها انها دعوة للديكتاتورية الدينية وانها تعرض شباب إيران للعبودية.

طلب الشاه من رئيس وزرائه أمير عباس هويدا أن ينشر نصف مليون نسخة من الكتيب ويوزعها هو على الجامعات والمساجد.

قال كاني ان رئيس الوزراء هويدا سقط في حالة يأس عندما علم هذه الاخبار، الرجلان كاني وهويدا كانا في منافسة منذ فترة طويلة انتهت مؤخراً مع سقوط كاني.

كان هويدا دائم الاتفاق مع الشاه في وجهه، لكنه من ناحية أخرى كان يقدم مقترحات تناسب مخططاته ولا تهدد سلطته.

في يد النظام كان يمكن أن يكون النص سلاحاً قوياً لمناقشة نيات الخميني بالثورة وبدلاً من قمعها، ومنعها في الجامعات والمحاضرات، لم يقرأ الأطروحة، ولم تصل رسالتها الحقيقية.

فهم موسى الصدر تأثير هذا العقل المريض وإمكانية نشر أفكاره بطريقة سريعة، وهذا ايضاً كان رأي كاني والشاه.

ويشرح الكاتب الاميركي ريك غلادستون في تقرير نشرته جريدة ((النيويورك تايمز)) بعد لقائه مؤلف الكتاب كوبر، ان الشاه كان على استعداد للتفاوض مع الصدر، وأن جماعة الخميني كانوا يرون في الصدر تهديداً لهم، حيث يبرز كوبر الذي يتحدث عن آخر ايام الشاه.. انه ربما كان محمد رضا بهلوي راغباً في عودة الصدر الى ايران لإحباط مخططات وطموحات الخميني في الاشهر التي سبقت الثورة، الأمر الذي لو تم لكان غيّر مسار التاريخ.

ويتابع غلادستون تقريره كاتباً ان كوبر يقدم أدلة تشير الى عدم ثقة الصدر بالخميني، حيث كان الإمام الصدر يعتبر ان الخميني مجنون خطر، خلاف ما كان يظهر علناً من علاقات نسب، ويكتب ايضاً ان الصدر أخبر الشاه بعدم ثقته بالخميني.

ويتابع غلادستون انه في حديثه مع كوبر قدم له الاخير قراءة مختلفة عن تقييم العلاقة بين الشاه والصدر، التي وردت في كتب عديدة أظهرت ان موسى الصدر كان ضد الشاه ومؤيداً للخميني فكتاب كوبر ينسف هذه الرواية، ناقلاً عنه ايضاً (كوبر) ان الشاه كان على استعداد للدخول في مفاوضات مع موسى الصدر والزعم انه كان الأمل الكبير من ناحية تعايش التشيع مع المعاصرة، لكن اختفاء الصدر حطم ذلك، وفتح الطريق امام التشيع المتطرف في ايران.

وفي تقرير غلادستون في ((النيويورك تايمز)) (ك2/يناير 2016) ان السيد الصدر أرسل الى شاه ايران رسالة عبر صديق ايراني على صلة بالحكومة الايرانية يعرض فيها الصدر التوسط مع الخميني، بدل ان يفاوضه الشاه، وأن يساعد الصدر الشاه على إرضاء المعارضين في المؤسسة الدينية، وأن الشاه وافق على إرسال مبعوث للقاء الصدر في ألمانيا الغربية في ايلول/ سبتمبر 1978 ابان قيام الثورة ضد الشاه، وأن القذافي عرض على الصدر استضافته في ليبيا للقاء مع رئيس المركز الاسلامي في هامبورغ المقرب من الخميني السيد محمد بهشتي وأن الصدر ذهب الى ليبيا لهذه الغاية (ولم يذهب الى المانيا) وهناك اختفى الإمام ورفيقاه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدرالدين.. لكن بهشتي لم يحضر رغم انتظار الصدر له عدة ايام (25 الى 31/8/1978)، اي ان إخفاء الصدر كان يهدف الى قطع الطريق على اي دور له مع شاه ايران.. فقد اعتقد كثيرون ان المعتدلين في النظام وفي المؤسسة الدينية الايرانية كانوا يحاولون تقديم استراتيجية للتغلب على الخميني، وكانت احدى الأفكار المطروحة أن يعود الصدر الى ايران.

الآن الى وقائع اخرى خارج هذا الكتاب لنشر ما سمعناه من صديقنا الدكتور علي الحسن، وهو كان من أقرب المقربين الى قلب وعقل الإمام الصدر، كما هو الآن من ابرز حواريي الصدر الصادقين وحاملي راياته في كل المحافل المحلية والعربية والدولية.

يقول د. الحسن ان الإمام الصدر أخبره وكان الى جانبه في السيارة: ان معركته الكبرى هناك في ايران، وأنه سيتفرغ لشؤون ايران تاركاً إدارة دفة الأمور في لبنان الى نائبه الإمام محمد مهدي شمس الدين.

ويؤكد د. علي الحسن ان الإمام الصدر كان يلتقي رئيس المركز الاسلامي في هامبورغ وأحد رجال الدين المحسوبين على السيد الخميني السيد محمد بهشتي في المانيا، وأنه سمع في احدى المرات من صديقيه المحامي احمد قبيسي وابن شقيقة الصدر السيد صادق طباطبائي اللذين كانا في غرفة ملاصقة لغرفة لقاء الصدر وبهشتي صراخهما في نقاش كان مريراً جداً ويكشف الكثير من الخلافات بين الرجلين.

لماذا إيراد هذه الوقائع؟ لنطل على سبب آخر غير معلوم عن زيارة الإمام الصدر الى ليبيا.

يقول د. علي الحسن في مقال له نشر في جريدة ((النهار)) في الذكرى 38 لغياب الصدر، ان أحد أسباب زيارة الصدر لليبيا في 25/8/1978 ابان انطلاق الثورة ضد شاه ايران، هو وضع الإذاعة التي تبث بالفارسية من طرابلس نحو ايران تحت إشراف الجماعات الاسلامية المعارضة، بدل ان تظل تحت سيطرة لجان الدفاع عن اليسار الايرانية، ومد فترة بثها من ساعتين في اليوم الى فترات طويلة قبل الظهر وبعده حتى منتصف الليل.

هنا ينقل د. الحسن في مقالته عن رئيس المكتب السياسي لحركة ((امل)) سابقاً د. حسين كنعان ان الامام الصدر التقى القذافي اكثر من مرة.

وتؤكد لنا المحامية الناشطة بشرى الخليل قول العقيد القذافي لها في أحد لقاءاتها معه انه كان يعرف الإمام الصدر وأنه كان يتحدث عنه بإيجابية.

ويكشف د. الحسن ان الإمام الصدر قال له مرة انه يجب ان نوسع دائرة علاقاتنا مع محيطنا العربـي والاسلامي، وأن لا نحصر علاقتنا بلبنان وسورية ومن سورية الى لبنان فقط.

هنا،

نروي على لسان نائب الرئيس السوري السابق عبدالحليم خدام في حديث سابق له في ((الشراع)) (2006) انه استقبل الإمام الصدر صيف 1978، ليسمع منه فكرة القيام بجولة عربية في الخليج العربـي والمغرب العربـي، وأنه نصح الصدر ألا يقوم بهذه الزيارات.. لماذا؟

يتابع خدام لـ((الشراع)) انه قال للصدر: يا سيد موسى سورية الآن في حالة عزلة، وأنت صديقنا، واذا قمت بتوسيع علاقاتك العربية الآن، فهذا سيعني للناس أنك تخليت في هذه الظروف عن سورية.. لذا لا مصلحة لك بذلك. لكن الإمام لم يستمع الى نصيحة خدام فقام بزياراته التي انتهت به مخطوفاً، وكان خدام بعد أيام من خطف الإمام قال لوفد لبنان ((الله يرحمو)).

وفي معلومات اخرى للدكتور علي الحسن ان الإمام الصدر كان اتفق مع ابن شقيقته المقيم في باريس صادق طباطبائي، وممثل حركة تحرير ايران صادق قطب زاده الذي كان لسان الخميني بالفرنسية عندما كان الاخير لاجئاً في فرنسا ((نوفل لو شاتو)) للقاء في ليبيا يومي 22 و23 آب/ اغسطس 1978، لكن قطب زاده اعتذر عن عدم السفر بسبب وعكة صحية ألمّـت به، فتأجلت زيارة الصدر (مع رفيقيه) الى يوم 25 آب/ اغسطس من العام نفسه.

وبعد،

من قتل الإمام الصدر ورفيقيه؟ هل كان معمر القذافي هو لي هارفي اوزوالد الذي أطلق النار على جون كينيدي وقتله روني روبنشتاين؟
من هي الجهات الكبرى التي أمرت اوزوالد بقتل كنيدي ثم أمرت روبنشتاين بقتل اوزوالد لإخفاء اي معلومات عن الجهة التي قتلت كنيدي؟

من هي الجهة صاحبة المصلحة في إخفاء وقتل الإمام ورفيقيه؟ وهل قتل الصدر بسبب رسالته الى شاه ايران التي كشف فيها عن فكر الخميني المهدد لوحدة ايران ونظامها؟

هل قتل الصدر لأنه كان بديل الخميني في حكم ايران بالاتفاق مع الشاه؟

وأخيراً،

عندما قامت الثورة في ايران صيف 1978 اقترح المرجع الكبير للإمام الصدر في ايران السيد محمود كاظم شريعتمداري إقامة نظام ملكي دستوري في ايران وأيده الإمام الصدر في لبنان، فرد الخميني عليهما من باريس لا ملكية ولا دستورية في ايران.. فقط رحيل الشاه وإسقاط الملكية.. صمت شريعتمداري، في لبنان صمت الصدر الى أن ذهب الى ليبيا ليقتل هناك.

شاه إيران كان يريد الإمام الصدر في إيران بديلاً دينياً معتدلاً

الإمام الصدر كان يرى ان الخميني مجنون خطر

من كلف معمر القذافي باستدراج الإمام الصدر لقتله في ليبيا

غلاف الكتاب

بشرى الخليل اعترف لها القذافي بأن الصدر رجل جيد وانه يعرفه وانه استقبله قبل زيارته الأخيرة

د. علي الحسن قال له الإمام الصدر: معركتي الكبرى في إيران وسأترك دفة لبنان للشيخ شمس الدين

 

صدق أو لا تصدق

عندما تبلّغ شاه إيران معلومات بأن معمر القذافي قتل الصدر وزميليه ووضع جثثهم في صندوق ضخم حملته طائرة عامودية وألقت به في مياه البحر المتوسط جلس على كرسيه لمدة عشر دقائق صامتاً تبدو عليه إمارات الأسى والتأثر.

 

الوسوم