بيروت | Clouds 28.7 c

هزاع الريسي: سياسة السلطنة تقوم على رفض التطرف والأفكار المؤدية للغلو والإرهاب

 مجلة الشراع 10 تشرين الاول 2020

ممثل السلطنة في اللجنة القانونية التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة

أكد ممثل السلطنة في اللجنة القانونية التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة على موقف السلطنة الذي يدين الإرهاب وينبذ التطرف والغلو مهما كانت صوره وذرائعه.

وعبر الدبلوماسي العماني هزاع الريسي عن دعم سلطنة عمان لثقافة السلام والتسامح والتعايش القائم على الاحترام المتبادل والتعاون البناء بين مختلف الشعوب.

وقال الريسي في بيان الوفد الدائم لسلطنة عمان لدى الأمم المتحدة في اللجنة السادسة خلال الدورة الـ75 للجمعية العامة للأمم المتحدة و في إطار مناقشة البند 114 المتعلق بالتدابير الرامية للقضاء على الإرهاب الدولي

“اطلع وفد بلادي على التقرير المقدم من معالي الأمين العام في إطار هذا البند المعنون (التدابير الرامية للحد من الإرهاب الدولي)، ويود وفد بلادي أن يتقدم بجزيل الشكر على هذا التقرير الشامل والمتميز في مضامينه، كما أود أن أُشير هنا إلى أن حكومة بلادي سلطنة عمان تولي هذا الموضوع قدراً كبيراً من الأهمية والاهتمام، مؤكدة في الوقت ذاته على موقفها الثابت الذي يُدين الإرهاب بكافة صوره وأشكاله مهما كانت تبريرات ذلك”.

وأضاف: تدعم بلادي سائر الجهود الدولية المبذولة والرامية إلى القضاء على الإرهاب ومكافحته بشتى الوسائل القانونية الممكنة، ومن خلال تعاون دولي وثيق.

ولا تفوتني الفرصة هنا أن أُشير إلى أن حكومة بلادي منضمة إلى سائر الاتفاقيات والمعاهدات الإقليمية والدولية المعنية بمكافحة الإرهاب ومظاهره، بما في ذلك غسيل الأموال، والمجال لا يتسع هنا بحكم الوقت إلى الإشارة بالتفصيل إلى الكم الهائل من الاتفاقيات والمعاهدات الدولية والإقليمية التي انضمت إليها بلادي، حيث أن ذلك موثق لدى الأجهزة المختصة في الأمم المتحدة.

وأضاف: “تقوم سياسة سلطنة عُمان على المبادئ والمقاصد النبيلة الواردة في ميثاق الأمم المتحدة وأحكام القانون الدولي، وأن سياستها تقوم على رفض التطرف والأفكار المتطرفة المؤدية للغلو والإرهاب مهما كانت صوره وذرائعه، كما تحرص بلادي على الترويج لثقافة السلام والعدالة والتنمية المستدامة والتسامح والتعايش بين الشعوب والدول، تلكمُ هي سياسة عُمان ورؤيتها، ونأمل أن يتجسد العمل الدولي المشترك في هذا الاتجاه في خطوات عملية وملموسة تساهم في القضاء على التطرف والغلو والإرهاب، وإشاعة روح التعاون بين مختلف الشعوب”.

واختتم بالقول “أود التأكيد على أن موقف بلادي سيكون مسانداً لسائر الجهود النبيلة التي تصب في هذا الاتجاه ضمن مفهوم عالمي شمولي، بعيداً عن الانتقائية وازدواج المعايير”.

الوسوم