بيروت | Clouds 28.7 c

من هنا نبدأ/ النفط للشعب اللبناني وليس للصوصه - بقلم حسن صبرا

مجلة الشراع 3 تشرين الأول 2020

لا ليس النفط والغاز في اعماق الساحل اللبناني لسداد ديون لبنان  فالذي عليه ان يسدد ديون البلد هم الذين سرقوا اموال الناس وهي بمئات مليارات الدولارات ، هؤلاء لا يظن احدهم ان تراكم المآسي على الشعب اللبناني والتي هو اكبر من ان تحصى ، يمكن ان ينسي اللبنانيين ان اكبر المآسي هي نهب البلد على يد حفنة من اللصوص طيلة ثلاثة عقود ، ولا يمنع القاب فخامة الرئيس ودولة الرئيس ومعالي الوزير وسعادة النائب وحضرة المدير العام .. وغيرها من ان يحمل هؤلاء او بعضهم صفة اللص الذي يستغل موقعه ليسرق فقراء الوطن بل كل مواطن شريف فقيراً كان او غنياً او متوسط الحال .

 ولن ينتظر اللبنانيون سبع سنوات عجاف اخرى تضاف الى اربع سبعات سبقت كي يسدد اللصوص او من يظل منهم في موقعه او على قيد الحياة الديون التي راكموها عليهم بسرقاتهم بالمزيد من السرقات وهم سرقوا ثروات البر والسماء وها هو دور البحر المنتظر .

 لا لم ولن ينسى اللبنانيون سرقاتكم ايها الحكام وازواجكم واصهرتكم واولادكم ومرافقيكم ووزراءكم ونوابكم ومدراء وضباط وقضاة وغيرهم نصبتموهم قسراً وفجوراً في مواقع لا يستحقونها كي يسرقوا لكم ولمن معكم ويوقعوا الدولة في عجزها الحالي

لا ليست اموال النفط والغاز في باطن البحر التي تنتظرونها بعد سبع سنوات لتسديد الديون التي راكمتموها على اللبنانيين ، بل هي المسروقات التي نهبتموها التي سيستعيدها اللبنانيون منكم او من ورثتكم بعد ان يستدعيكم الله لمحاسبتكم على الجرائم التي ارتكبتموها اثناء حياتكم كلها

ايها اللصوص

هناك حسابان قادمان عليكم فإن هربتم من الحساب الاول في الدنيا بسبب نفوذكم فإن حساب الآخرة لكم بالمرصاد

 

الشراع في 3/10/2020

الساعة 2,50 بعد الظهر

الوسوم