بيروت | Clouds 28.7 c

ماذا يفعل جنبلاط في فرنسا؟

مجلة الشـراع 21 أيلول 2020
كما في لبنان  كذلك في فرنسا لاحقت الاشاعات النائب السابق وليد جنبلاط مركزة هذه المرة عن اسباب زيارته المطولة الى باريس  التي يحبها ابو تيمور كثيرا واشترى فيها عدة بيوت وله فيها استثمارات عقارية يسكن ابنه تيمور في احدها في احد ارقى شوارع عاصمة النور 
 حتى تاريخ كتابة هذا الخبر لم يقابل جنبلاط اي شخصية فرنسية او مقيمة في باريس 
   جنبلاط اصطحب معه الوزير السابق وائل ابو فاعور الذي لا يتقن الفرنسية ، فلماذا هو؟
جنبلاط لم يصطحب معه مروان حماده الذي يتقن الفرنسية كأهلها وله فيها علاقات جيدة مع الكثيرين ، ولا يخفى الجفاء بين الرجلين 
لم يبق الا الاشاعات بأن جنبلاط يسعى التوفيق بين تيمور وزوجه بعد ما تردد عن خلاف بينهما وهما مقيمان في منزلهما الباريسي واولادهما مسجلان في مدرسة فرنسية 
الازمة في لبنان  الآن بين ايدي مجموعة فرنسية مقيمة  في لبنان ، واذا كان الهم الجنبلاطي الدائم هو النجاة بالدروز خارج الاصطفافات المذهبية والطائفية المتفاقمة بما تهدد مصير الكيان اللبناني نفسه ، فإن الرجل ربما يرى ان امراً كهذا يحتاج اكبر واهم من المجموعة الفرنسية الحالية في بيروت لذا يبقى في باريس لغاية اهم 
اين الحقيقة؟ 
مع جنبلاط كل الامور واردة  ، ومنها ان تكون المسألة مجرد زيارة سياحية يروح فيها عن نفسه ويتفرغ لرؤية احفاده ويجول في الشانزليزيه ويفكر بهدوء ويراقب عن بعد ليقرأ بعمق مسار الاحداث التي ربما سترسم مصير لبنان وطناً واحدا موحداً او اتحادياً واين وكيف سيكون مصير الدروز 

الوسوم