بيروت | Clouds 28.7 c

هيفا وهبي بين مطرقة الفيرمونت وسندان جورجيا

 

مجلة الشـراع 15 أيلول 2020
تعرضت الفنانة هيفاء وهبي لحملة عنيفة من قبل الصحافة المصرية في اليومين الماضي ين ولكن جذور تلك الحملة تعود إلي عام 2014 وعنوانها الكبير فضيحة فندق فيرمونت النيل الذي يملكه رجل الأعمال نجيب ساويرس حيث كانت تقام في الفندق حفلات جنس جماعي أبطالها شبان ذوييهم من أصحاب  النفوذ 
 وكان هؤلاء الشبان يستدرجون الفتيات إلي غرفة في الفندق بعد أن يتم وضع مادة مخدرة في مشروب الفتاة ويتناوبون على اغتصابها ثم تصويرها  وبعد ذلك يحفرون أسمائهم على أجزاء حساسة في جسدها حتى تصبح دمية بين أيدي تلك الذئاب البشرية
في هذا العام تجرأت إحدى الفتيات وروت قصتها إلي المجلس القومي للمراة ورفعت قضية ضد هؤلاء الشبان إلي النائب العام وتولى المحامي احمد مهران القضية ليتبين من خلال التحقيقات إن ابنة الفنانة نهى العمروسي التي سبق إن اتهمت بقضية مخدرات هي زوج أحد هؤلاء الشبان وكانت تستدرج الفتيات لاقامة حفلات الجنس الجماعي في الفندق المذكور
وكشف المحامي إن تلك الجلسات كانت تجرى عقب حفلات تحييها الفنانة هيفاء وهبي وتامر حسني بالإضافة إلي رامي عياش والمطربة الشعبية بوسي
ولكن في إليوم التالي أسقط المحامي إسم تامر حسني بعد مكالمة تمت بين الطرفين
في الوقت الذي رفض الفنان رامي عياش التعليق على الموضوع
عندها قامت إحدى الصحفيات في جريدة الوطن المصرية بالإتصال بالفنان هيفاء وهبي عبر تطبيق الواتس اب مستوضحة إياها حقيقة زج إسمها في القضية فاجابتها هيفا لولا إني محترمة كنت قلت عليكي يا جزمة
لم تمر عدة ساعات  بعد إذاعة هذه المكالمة قام المحامي احمد مهران بتسريب مكالمة لهيفا تقول فيها لن أسافر إلي جورجيا يا مصريين  ونتحفط عن ذكر الكلمة الخادشة للحياء
مع إن قضية جورجيا  ليس لها علاقة بفضيحة الفيرمونت على الإطلاق بل هي قضية تتعلق بالخلف ما بين هيفا ومدير أعمالها السابق محمد وزيري الموقف حاليا بتهمة سرقة  مجوهرات وتزوير عقارات تعود لها سجلها باسمه  هذا عدا عن ادعائه بأنه كان زوجة لها عام 2017  ولم تثبت حقيقة عقد الزواج من كونه مزورا حتى الان وكانت هيفا قد رفضت السفر إلي جورجيا حيث كان آلو يري ينتج لها فيلما يتم تصويره ما بين القاهرة و جورجيا 
إلا إن المحامي احمد مهران قام بتسريب تلك المكالمة ربما من باب الضغط على هيفا أو تجييش وسائل الاعلام المصرية ضدها لغاية في نفس يعقوب وللقصة بقية 
وفي هذه المناسبة لا بد توجيه الشكر إلي فرع المعلومات في لبنان الذين استطاعوا أصحاب الفضيحة 
حيث فرا إلي لبنان  وسوف يتم تسليمه إلي السلطات المصرية عبر الانتربول  هذا إذا لم يتم تسليمه فعليا

الوسوم