بيروت | Clouds 28.7 c

اول الاخبار - مجلة الشراع 6 اب 2018 العدد 1861

أول الأخبار

 

*في معلومات خاصة بـ((الشراع))، فإن أكثر من صيغة لتشكيل الحكومة لم يكتب لها النجاح خلال الايام القليلة الماضية, بينها حكومة أكثرية لا يتمثل فيها نواب الحزب التقدمي الاشتراكي والقوات اللبنانية, وبينها حكومة يشكلها الحريري ولا تحظى بثقة المجلس النيابي, ليعاد إجراء الاستشارات النيابية الملزمة من أجل اختيار رئيس حكومة  جديد.

وأسهم تقاطع المواقف على أكثر من صعيد وموقف الرئيس نبيه بري على وجه الخصوص الى إفشال عملية السير بهذا التوجه, خصوصاً بالنسبة للتحالفات المتشابكة والتي الغت ما كان قائماً من اصطفافات على قاعدة الثامن والرابع عشر من آذار.

*يصر قيادي سابق في قوى 14 آذار على التأكيد بأن ما يعرقل تشكيل الحكومة حتى الآن, هو موضوع العلاقة بين لبنان والنظام السوري, في ظل استمرار رفض الرئيس سعد الحريري للتطبيع مع هذا النظام كما عبر في تغريداته الأخيرة, مشيراً الى ان هذا الموضوع مطروح بقوة, خصوصاً وان مسلسل الزيارات التي يقوم بها دعاة إعادة العلاقة مع دمشق يتوالى بدءاً بزيارة الوزير حسين الحاج حسن لها قبل ايام وصولاً الى الزيارتين القريبتين للوزيرين غازي زعيتر ويوسف فنيانوس لها خلال الأيام القريبة المقبلة.

*احتدام الخلاف حول ما اذا كان يحق للمجلس النيابي التشريع خلال وجود حكومة تصريف أعمال,لم يحل دون صدور أكثر من اجتهاد يؤكد انه لا يمكن مضي المجلس في التشريع، خصوصاً وان البلاد ليست في ظل فراغ رئاسي, وان هناك دوراً لكل من رئيسي الجمهورية والحكومة لرد القوانين التي قد لا يوافقا عليها ودائماً عبر مجلس الوزراء الذي لا يستطيع ان يلتئم حالياً كون الحكومة الجديدة لم تشكل وكون الحكومة الحالية هي حكومة تصريف أعمال.

*انتقد الرئيس نجيب ميقاتي تحكم منطق الحصص في عملية تشكيل الحكومة, قائلاً: لسوء الحظ نرى اليوم الجميع يتحدث عن حصص وليس عن كفاءات ولا عن سياسات, داعياً الى الاقلاع عن ذلك في ضوء التحديات التي تنتظر الحكومة العتيدة.

*اهتمت جهة أمنية بمحاولة معرفة ما اذا كان ما قاله النائب السابق فارس سعيد حول عودة الاغتيالات هو مجرد تحليل كما أعلن لتوضيح الأمر, أم انه يستند الى معلومات من جهات خارجية, خصوصاً وان هذه الجهة تعتبر ان ما قاله قد يكون جزءاً من مناخات مطلوب خلقها في هذا الوقت في ظل احتدام الخلاف حول تشكيل الحكومة.

 


 

أخبار مضغوطة

 

خاص

 

*كشف مرجع مالي لـ((الشراع)) ان العقوبات الأميركية على حزب الله قادمة وهي تتسم بتصعيد واضح، ولكن حتى الآن لا توجد للمراجع المعنية اللبنانية أية فكرة عن تفاصيل هذه العقوبات ومتى ستبدأ.

ويدعو المرجع نفسه الى ضرورة التنبه لما يحضر له والاستعداد من خلال خطوات مناسبة, مشيراً الى ان على رأس هذه الخطوات هو تشكيل الحكومة في اسرع وقت.

 

لا تكتم السر

*اعتبرت مصادر أمنية ان الوضع في مخيم عين الحلوة يتفاعل ضمن مسار غير مريح رغم كل الجهود المبذولة لتحصين الأمن فيه. وقالت ان هناك خشية مستندة لمعلومات من حدوث تطورات سلبية مفاجئة في المخيم.

ومن خلال هذه المعلومات يجري العمل على رصد كل التحركات المشبوهة لضمان عدم تصاعدها بما يؤدي الى خلخلة الوضع في المخيم والمنطقة المجاورة.

 

 

 

 

لم يعد سراً

 

معلومات دبلوماسية تحدثت عن وجود اتجاه اميركي لفتح ملف قوة ((اليونيفيل)) البحرية العاملة في منطقة عمليات القرار الدولي 1701، حيث ترغب واشنطن بتفكيك هذه القوة، في ما روسيا تعارض هذا الأمر.

ومن المرتقب ان تتضح صورة ما ستؤول إليه الأمور خلال الفترة القريبة المقبلة.

 

ليس سراً

*تتهم أوساط جنبلاطية الوزير جبران باسيل بأنه تقصد تخريب الاجتماع الأخير الذي حصل بين النائب السابق وليد جنبلاط والرئيس ميشال عون، حيث قام باسيل قبل ساعات من حصول اللقاء بإطلاق تصريحات مستفزة لجنبلاط.

الاتهامات لباسيل لا تقتصر على الاوساط الجنبلاطية, بل تشمل كما هو معروف ((القوات اللبنانية)), الى حد ان أحد المراقبين وصل به الأمر الى حد القول: ((ان الكل ضد باسيل وباسيل ضد الكل)) وان هذا هو عنوان المرحلة اليوم.

 

 

 

الوسوم